الجهة الثانیة : فی وقوع الاشتراک
لا ینبغی الإشکال فی وقوع الاشتراک ، وهو من الوضوح بمکان لا یستریب فیه أحد ؛ لما تریٰ من وجود ألفاظ مشترکة فی اللغات الحیة العالمیة ؛ خصوصاً فی لغة العرب ، التی هی المقصد الأسنیٰ والغایة القصویٰ من هذه المباحث . ولعلّه لوضوح الأمر لم یتعرّض سماحة الاُستاذ ـ دام ظلّه ـ لهذه الجهة .
کتابجواهر الاصول (ج. ۲): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 16