المقصد الخامس فی المطلق والمقیّد

صور المطلق والمقیّد

صور المطلق والمقیّد

ولا یخفی‏ : أنّه یتصوّر للمطلق والمقیّد أقسام نتعرّض لمهمّاتها‏ ‏؛ وهی أنّ‏‎ ‎‏الحکمین الواردین فی المطلق والمقیّد‏ ‏، إمّا تکلیفیان‏ ‏، أو وضعیان‏ .

‏وعلی الأوّل : إمّا إلزامیان‏ ‏، أو غیر إلزامیان‏ ‏، أو مختلفان‏ .

‏وعلی التقدیرین : إمّا مثبتان‏ ‏، أو منفیان‏ ‏، أو مختلفان‏ .

‏وعلی الجمیع : إمّا یحرز وحدة التکلیف والطلب‏ ‏، أم لا‏ .

‏وإحراز وحدة التکلیف والطلب‏ ‏، إمّا من نفس الدلیلین‏ ‏، أو من الخارج‏ ‏، أو‏‎ ‎‏أحدهما من الدلیل‏ ‏، والآخر من الخارج ‏ .

‏وعلی التقادیر : إمّا یذکر السبب فیهما‏ ‏، أو فی أحدهما‏ ‏، أو لم یذکر‏ ‏، ولکن اُحرز‏‎ ‎‏من الخارج‏ ‏، أو لم یحرز ذلک أیضاً‏ .


کتابجواهر الاصول (ج. ۴): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 546
‏وعلی تقدیر ذکر السبب أو إحرازه‏ ‏، إمّا واحد‏ ‏، أو لا‏ ‏. ‏

‏ثمّ إنّ الإطلاق أو التقیید تارة : یکون فی الحکم والموضوع والمتعلّق‏ ‏، واُخری :‏‎ ‎‏یکون فی اثنین منهما‏ ‏، وثالثة : یکون فی واحد‏ . . ‏.إلی غیر ذلک من الأقسام‏ .

‏وقبل بیان حکم الصور المرتبطة بالمقام‏ ‏،‏

‎ ‎

کتابجواهر الاصول (ج. ۴): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 547