المقصد الرابع فی العامّ والخاصّ

إشکالا عموم الخطابات الشفاهیة لغیر الحاضرین وجوابهما

إشکالا عموم الخطابات الشفاهیة لغیر الحاضرین وجوابهما

‏إذا تمهّد لک ما ذکرنا‏ ‏، فقد أشرنا إلی أنّه یمکن تقریر الإشکال من جهتین :‏

الاُولی‏ : فی تعمیم الحکم فی العنوان المأخوذ موضوعاً للحکم بالنسبة إلی‏‎ ‎‏المعدوم‏ ‏، حیث إنّه یلزم منه توجّه التکلیف نحو المعدوم بما هو معدوم‏ ‏. ‏

والثانیة‏ : فی تعمیم الخطاب الثابت للمعدوم‏ ‏، ومعلوم أنّ المعدوم بما هو‏‎ ‎‏معدوم‏ ‏، لا یصلح لإثبات شیء له‏ ‏، ولاعلیه‏ ‏، ولا لتوجّه الخطاب نحوه‏ ‏. فملاک‏‎ ‎‏الإشکال والإیراد فیهما واحد‏ ‏. وقد تخلّص عن الإشکال کلّ بوجه‏ .

‎ ‎

کتابجواهر الاصول (ج. ۴): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 452