المطلب السادس الأمارات المعتبرة عقلاًوشرعاً

الأمر الرابع الخبر الواحد

‏ ‏

الأمر الرابع الخبر الواحد

‏ ‏

‏الرابع ممّا خرج عن أصالة حرمة التعبّد بالظنّ، وقام الدلیل علیٰ حجّیّته‏‎ ‎‏بالخصوص، خبرُ الواحد، واختلف العلماء فی حجّیّته وعدمها علیٰ قولین:‏

فذهب جماعة‎[1]‎‏: إلی عدم حجّیّته، وادّعیٰ بعضهم الإجماع علیه، وأنّ العمل‏‎ ‎‏بأخبار الآحاد عند الأصحاب مثل القیاس فی بطلانه‏‎[2]‎‏.‏

‏وذهب الأکثر‏‎[3]‎‏ إلیٰ حجّیّته.‏

‎ ‎

کتابتنقیح الاصول (ج. ۳): تقریر ابحاث روح‏ الله الموسوی الامام الخمینی (س)صفحه 150

  • )) الذریعة إلی اُصول الشریعة 2 : 528 ـ 529، الغنیة، ضمن الجوامع الفقهیة : 475 سطر 14، السرائر 1 : 50 .
  • )) رسائل الشریف المرتضیٰ 3 : 309، و 1 : 24 .
  • )) عدّة الاُصول : 51 سطر 11، مبادئ الوصول: 203، معالم الدین : 188 سطر 3، الوافیة، الفاضل التونی: 159، کفایة الاُصول: 337.