الخاتمة فی الاجتهاد والتقلید

حال الفتوی المستندة إلی القطع

حال الفتوی المستندة إلی القطع

‏ ‏

‏فالاُولی : ما لو کان مستند حکمه السابق هو القطع بحکم، ثمّ تبدّل قطعه إلی‏‎ ‎‏القطع بالخلاف، وعلم بمخالفة قطعه السابق للواقع، فلا إشکال فی عدم الإجزاء فیه؛‏‎ ‎‏لأنّ حجّیّة القطع ذاتیّة، ولم یتصرّف الشارع فی طریقیّته أصلاً، بعد الفراغ عن أنّه‏‎ ‎‏طریق محض إلی الواقع، وأنّه بالقطع لا یتغیّر الواقع عمّا هو علیه، فمقتضی القاعدة فیه‏‎ ‎‏عدم الإجزاء ووجوب الإعادة أو القضاء؛ لبقاء المأمور به الواقعی بحاله.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتنقیح الاصول (ج.۴): تقریر ابحاث روح‏ الله الموسوی الامام الخمینی (س)صفحه 691