مبحث التعارض واختلاف الأدلّة

مقتضی الأخبار الواردة فی المقام

مقتضی الأخبار الواردة فی المقام

‏ ‏

‏وأمّا مقتضی الأخبار الواردة فی الباب فیه؛ بناءً علی الطریقیّة، کما هو الحقّ.‏

فذهب الشیخ الأعظم ‏قدس سره‏‏ :‏‏ إلی أنّ مقتضی القاعدة فیهما وإن کان هو التوقّف،‏‎ ‎‏لکن مقتضی الأخبار المستفیضة أو المتواترة هو التخییر.‏

‏وفیما ذکره ‏‏قدس سره‏‏ إشکال، لأنّ کثیراً من الأخبار التی استدلّ بها للتخییر لاربط لها‏‎ ‎‏بباب التعارض.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتنقیح الاصول (ج.۴): تقریر ابحاث روح‏ الله الموسوی الامام الخمینی (س)صفحه 524