مناقشة المحقّق الأصفهانی فی إشکاله علی شیخه

‏‏مناقشة المحقّق الأصفهانی فی إشکاله علی شیخه‏‏ ‏

‏‏أمّا ما ذکره : من إمکان تعلّق الاعتبار بالمتقدّم، فقد ظهر ممّا تقدّم استحالة‏‎ ‎‏ذلک، وأنّه لایقاس بالمتأخّر فلانعید. کما أنّه مرّ عدم إمکان التفصّی عن الإشکال‏‎ ‎‏باختلاف زمان الاعتبار، فلاحظ.‏

‏‏وأمّا لو بنینا علی الانقلاب وعدم لزوم أیّ محذور فیه، فما أشکل به علی‏‎ ‎

‏
‏‎

‏‏والالتزام بالنقل فی البیع ونحوه لعدم دخل الزمان فی المُنشأ، ومقتضی اعتبار‏‎ ‎‏الرضا فی التأثیر هو ذلک، فمقتضی القواعد هو النقل؛ أی یعتبر العقلاء العقد باقیاً‏‎ ‎‏حال الإجازة، وبإجازته تترتّب الآثار، والمستفاد من الأدلّة العامّة هذا المعنی. نعم،‏‎ ‎‏لو أغمضنا النظر عن ذلک فالأوفق بالقواعد الکشف الحقیقی، لا الحکمی، کما ذکره‏‎ ‎‏الشیخ ‏‏رحمه الله‏‎[1]‎‏، ولعلّه ظاهر ممّا تقدّم.‏

‏‏ ‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) المکاسب : 133 / سطر 23 .