عقــد البیع وشرائطه

إشکال آخر منسوب إلی الشهید

إشکال آخر منسوب إلی الشهید 

‏ ‏

‏وهنا إشکال آخر نسبه الشیخ ‏‏رحمه الله‏‏ إلی الشهید ‏‏قدس سره‏‎[1]‎‏: وهو أنّ کلّ أمر تدریجیّ‏‎ ‎‏الوجود، وله وجود واحد بنظر العرف، فلابدّ من التوالی فیه بحیث یعدّ بنظرهم أمراً‏‎ ‎‏واحداً، کقضیّة الاستثناء والأمثلة التی رتّبها علی ذلک، وما نحن فیه من هذا القبیل،‏‎ ‎‏واستحسنه الشیخ ‏‏رحمه الله‏‏ لو کان موضوع دلیل اللزوم عنوان العقد، وإلاّ فلا‏‎[2]‎‏.‏


کتابالبیع: تقریر لما افاده الامام الخمینی (س)صفحه 213
‏هذا، ولنا سؤال عن الفرق بین العقد والبیع والتجارة، فإنّ ماهو تدریجیّ‏‎ ‎‏الوجود لیس إلاّ الإیجاب والقبول، وهذا مصداق لکلٍّ منها، والقول باعتبار الوحدة‏‎ ‎‏فی العقد دون البیع ونحوه عرفاً غیر ممکن التصدیق.‏

کتابالبیع: تقریر لما افاده الامام الخمینی (س)صفحه 214

  • )) القواعد والفوائد 1 : 234 / 73 .
  • )) المکاسب 1 : 98 / سطر 29 .