المعاطاة

التمسّک بالإطلاق فی المقام

التمسّک بالإطلاق فی المقام 

‏ ‏

‏إذا ظهرت هاتان المقدّمتان فقد ظهر : أنّه فی مورد الشکّ فی مفروض‏‎ ‎‏المسألة لابدّ من التمسّک بإطلاق الدلیل بالنسبة إلی العموم الزمانیّ، لا العموم ولا‏‎ ‎‏استصحاب الحکم المخصّص، فإنّ ‏‏«‏أَوْفُوا بِالْعُقُودِ‏»‏‎[1]‎‏ بمثابة «أوفوا بکلّ عقد‏‎ ‎‏ولیکن الوفاء مستمرّاً» علی نحو العموم الإطلاقیّ المذکور، والشکّ فی المقام راجع‏‎ ‎‏إلی تقیید الدلیل التحتانیّ لا الفوقانیّ، فلیس الحکم بالجواز فی مورد الشکّ‏‎ ‎‏مستلزماً لکثرة التخصیص، کما ذکره الشیخ‏‎[2]‎‏ ‏‏رحمه الله‏‏، بل هو من باب کثرة التقیید،‏‎ ‎‏والأصل الإطلاق.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابالبیع: تقریر لما افاده الامام الخمینی (س)صفحه 157

  • )) المائدة 5 : 1 .
  • )) المکاسب : 242 ـ 243 .