المعاطاة

إشکال بعض الأعیان وجوابه

إشکال بعض الأعیان وجوابه 

‏ ‏

وقد استشکل بعض الأعیان أیضاً :‏ بأنّ إطلاق الروایة مقتضٍ لتمام السلطنة‏‎ ‎‏علی الملک، لا الملکیّة، وعدم تأثیر الفسخ من شؤون السلطنة علیٰ الملکیّة، لا علیٰ‏‎ ‎‏الملک، فإنّ الفسخ إعدام الملکیّة‏‎[1]‎‏.‏

ولا یخفیٰ ما فی ذلک‏ بعدما ذکرنا، فإنّه کما أنّ إزالة الملکیّة من قِبَل المالک‏‎ ‎‏من شؤون السلطنة علی الملک، کذلک إزالة الملکیّة من قِبَل غیره أیضاً منافٍ لتمام‏‎ ‎‏سلطنته علیه، فإنّ تمام سلطنته علی المال یقتضی عدم جواز تصرّف الغیر تصرّفاً‏‎ ‎‏منافیاً لذلک، والمفروض أنّ إزالة الملکیّة موجبة لإعدام السلطنة علی المال أیضاً.‏

‏فالصحیح دلالة النبویّ علیٰ اللزوم وعدم تأثیر الفسخ فی المقام .‏

‎ ‎

کتابالبیع: تقریر لما افاده الامام الخمینی (س)صفحه 70

  • )) حاشیة المکاسب، الأصفهانی 1 : 34 / سطر 8 .