سورة الفاتحة

کشف وإجمال

کشف وإجمال

‏ ‏

‏قد وقع فی تعابیر أهل الـمعرفـة والـعرفان وأصحاب الـشهود والإیقان‏‎ ‎‏ـ فی مقام الـتحمید والاعتراف بالـتعظیم والإجلال ـ جملـة أشکل علی‏‎ ‎‏الـمتأخّرین حلّها، وهی قولهم: «الـحمد لک بالألسنـة الـخمسـة»‏‎[1]‎‏.‏

والذی یظهر لی‏ ـ وفی نفسی أنّـه من إفادات الـعارف الـکامل والـدی‏

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 307
‏الـمحقّق مدّ ظلّـه‏‎[2]‎‏ ـ : إنّ الـمراد من الـخمسـة هی: ‏

‏1 ـ لسان الـذات من حیث هی .‏

‏2 ـ ولسان الأحدیّـة الـغیبیّـة .‏

‏3 ـ ولسان الـواحدیّـة الـجمعیّـة .‏

‏4 ـ ولسان الأعیان الـثابتـة .‏

‏5 ـ ولسان الـکون الـجامع، وهو الإنسان الأکبر الأجمل، وهی‏‎ ‎‏الـحقیقـة الـمحمّدیـة الـبیضاء بالأصالـة والـعلویّـة الـعُلیا بالـتبع والـتطفّل.‏‎ ‎‏واللّٰه من وراء الـحجاب، وإلـیـه الإنابـة وعلیـه الـتوکّل والـتکلان.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 308

  • )) مصباح الاُنس : 2 / السطر 8 .
  • )) تعلیقات الإمام الخمینی قدس سره علیٰ مصباح الاُنس : 210، آداب الصلاة : 255 .