علم العروض
الـمعروف الـمشهور فی کتب الـتراجم وتاریخ الـعلوم: أنّ الـخلیل بن أحمد بن عمرو ابن تمیم الـفراهیدی الـحِمْیری الأدیب الـنحوی الـشاعر الـعروضی، وضعـه وصنعـه، وقد أنهیٰ الـبحور إلـی اثنی عشر بحراً، وصارت بعد ذلک أکثر من ذلک، وتفصیلـه فی مقام آخر. وقد تولّد ـ حسب ضبط ابن الـندیم ـ سنـة 96، وتُوفّی بالـبصرة سنـة سبعین ومائـة، وفی هذا وذاک خلاف کثیر مضبوط فی کتب الـرجال والـتراجم.
وبالجملة : إنّ «بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمـٰنِ الرَّحِیمِ» صاحبـة الـوزن الـعروضی والـبحر الـثلاثی: «مستفعل مستفعل مستفعلْ» وقد قال الـنظامی الـشاعر الـمعروف، أبو محمّد الـحکیم الـمشهور، الـمُتوفّیٰ بعد سنـة 584:
بسم اللّٰه الرحمن الرحیم
هست کلید در گنج حکیم
ثمّ إنّ من المحرّر فی علم الموسیقیٰ: امتناع قراءة کلّ شعر موزون فی جمیع أنواع الأصوات الـمعروف بـ «نوت»، أو صعوبـة ذلک جدّاً، وقد سمعتُ من بعض أهل الـفنّ یقول فی مقام إعجاز الـکتاب الإلهیّ: أنّ هذه الـنسخـة الإلهیّـة قابلـة لأن یتغنّیٰ بها جمیع طبقات الأصوات والألحان. وهو الـعالـم.
وقد فرغنا عن مباحث الـبسملـة لیلـة الـثلاثاء 14 من شهر صفر 1390 وأنا ابن أربعین.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 248