سورة الفاتحة

بحث وإرشاد

بحث وإرشاد

‏ ‏

‏قد تقرّر عند أهل الـذوق والـتحقیق: أنّ جمیع الـصفات الـکمالـیّـة‏‎ ‎‏داخلـة فی الـفطرة وتعدّ من الـفطریّات، ویکون فی الإنسان فطرة الـعشق‏‎ ‎‏بالـکمال علیٰ الإطلاق وفطرة الـزجر عن الـنقص، والـرحمـة من الـصفات‏

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 246
‏الـمحمودة فی هذه الـطینـة والـطبیعـة، وتحتاج فی خروجها من الـقوّة‏‎ ‎‏والـفطرة الإجمالـیّـة إلـیٰ الـفعلیّـة الـتفصیلیّـة، وربّما تصیر الـفطرة لأجل‏‎ ‎‏الـکدورات الـملتحقـة والـعلل الـسابقـة ـ وهی الأرحام الـخبیثـة،‏‎ ‎‏والأصلاب غیر الـشامخـة ـ محجوبـة ومبغوضـة ومُبَعدة ومسفرة، فإیّاک وهذا،‏‎ ‎‏وعلیک بذاک.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 247