سورة الفاتحة

ذنابة

ذنابة

‏ ‏

قیل:‏ «رحمـٰن» غیر منصرف عند من زعم أنّ الـشرط انتفاء «فعلانـة»؛‏‎ ‎‏إذ لایستعمل رحمانـة، وهکذا من زعم أن الـشرط وجود «فَعْلیٰ» لانتفائـه.‏

‏وربّما قیل : یکفی للمنع الألف والـنون الـزائدتان. وتوهّم انصرافـه لقول‏‎ ‎‏الـشاعر فی مُسَیْلَمـة:‏

‏ ‏

‏وأنت غیث الوریٰ لازلتَ رحمانا‏

‎ ‎‏فباب من تعنّتهم فی کفرهم‏‎[1]‎

‏ ‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 195

  • )) اُنظر الکشّاف 1 : 7 ـ 8 .