سورة الفاتحة

تذنیب

تذنیب

‏ ‏

‏یکفیک فی ترخیص إطلاق الاسم علیٰ الـذوات والأعیان ـ مضافاً إلـیٰ‏‎ ‎‏ما أصفیناکم بالـبرهان والـوجدان ـ ما ورد عن أهل بیت الـوحی والـقرآن فی‏‎ ‎‏«الـکافی» عن ابن عمّار عن أبی عبداللّٰه ‏‏علیه السلام‏‏ فی قول اللّٰه تعالـیٰ: ‏‏«‏وَلِلّٰهِ‎ ‎الأَسْمَاءُ الْحُسْنَیٰ فَادْعُوهُ بِهَا‏»‏‎[1]‎‏ قال: ‏«نحن واللّٰه الأسماء الحُسنیٰ التی لا‎ ‎یقبل اللّٰه من العباد عملاً إلاّ بمعرفتنا»‎[2]‎‏، فکما أنّ الاسم یدلّ علی الـمسمّیٰ‏‎ ‎‏ویکون علامـة لـه، کذلک هم ‏‏علیهم السلام‏‏أدلاّء علی اللّٰه وأسمائـه، ولذلک نُفی‏‎ ‎‏الـعینیّـة بین الأسماء والـذات فالألفاظ أسماء الأسماء أو إن شئت قلت:‏‎ ‎‏الألفاظ الـموضوعـة أسماء أسماء الأسماء، ومسمّیات تلک الألفاظ أسماء‏‎ ‎‏الأسماء، وهم ‏‏علیهم السلام‏‏ أسماء اللّٰه ومسمّیات لسائر الـموجودات.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 76

  • )) الأعراف (7) : 180 .
  • )) اُنظر الکافی 1 : 111 / 4 .