تعارض الأدلّة والأمارات

لزوم التخصیص المستهجن

لزوم التخصیص المستهجن 

‏ ‏

‏ثمّ قال ‏‏قدس سره‏‏  ‏‏: ومنها‏‏  ‏‏: ما إذا کانت أفراد أحد العامّین من وجه بمرتبة من القلّة‏‎ ‎‏بحیث لو خصّص بما عدا مورد الاجتماع مع العامّ الآخر یلزم التخصیص‏‎ ‎‏المستهجن‏‏  ‏‏، بخلاف العکس فیجب أن یجمع بینهما بتخصیص ما لا یلزم منه‏‎ ‎‏التخصیص المستهجن‏‏  ،‏‎[1]‎‏ انتهی ملخّصاً‏‏  .‏

أقول‏  :‏‏ وجوب الجمع بینهما کذلک إنّما هو فیما إذا دار الأمر بین تخصیص‏‎ ‎‏هذا أو تخصیص ذاک‏‏  ‏‏، بأن لم یکن فی البین احتمال آخر‏‏  ‏‏، ولیس المقام کذلک‏‎ ‎‏لاحتمال التمسّک بعموم أخبار العلاج وطرح أحد الدلیلین فی مادة الاجتماع‏‏  ‏‏،‏‎ ‎


کتابمحاضرات فی الاصول (تشتمل علی تنبیهات الاستصحاب و التعادل و الترجیح و الاجتهاد و التقلید): تقریر الابحاث الامام الخمینی (س)صفحه 321
‏إذ لیس الروایتان مقطوعتین صدوراً وجهة‏‏  ‏‏، وقد ذکروا أنّه لا مانع من إجراء أخبار‏‎ ‎‏العلاج فی العامّین من وجه وطرح أحدهما فی المجمع‏‏  ‏‏، کما سیأتی‏‎ ‎‏تفصیله فی محلّه‏‏  .‏

 

کتابمحاضرات فی الاصول (تشتمل علی تنبیهات الاستصحاب و التعادل و الترجیح و الاجتهاد و التقلید): تقریر الابحاث الامام الخمینی (س)صفحه 322

  • - فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 4 : 728 .