المقصد الثانی الواجبات فی الصلاة

وجه للاختصاص ببعض الصلوات

وجه للاختصاص ببعض الصلوات

‏ ‏

‏وقد یظهر بدواً، أنّ الـمتعارف عدم اعتبار الـنیّـة إلاّ فی طائفـة خاصّـة،‏‎ ‎‏فیکون الـلاّزم إتیانها بوجهها للـدلیل، مثل صلاة الـظهر والـعصر والـمغرب‏‎ ‎‏وأمثالها، وصلاة الـکسوف والـخسوف، وهکذا الـرواتب؛ فإنّ نافلـة الـظهر‏‎ ‎‏أیضاً تحتاج إلـی الـنیّـة، بخلاف أصل الـنافلـة؛ فإنّها لاتحتاج إلـی الأمر‏‎ ‎‏الـزائد علیٰ نیّـة الـطبیعـة، وتکون مأموراً بها بالأمر الاستحبابیّ، ولعلّ هذا هو‏‎ ‎‏الـذی یظهر من الأعلام - رضوان اللّٰـه تعالی علیهم ‏‎[1]‎‏ -.‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: الواجبات فی الصلاةصفحه 18

  • )) تذکرة الفقهاء 3: 103، جواهر الکلام 9: 158 - 159.