سورة البقرة

المسألة الاُولیٰ : حول الهیئة الاستقبالیة

المسألة الاُولیٰ

‏ ‏

حـول الهیئة الاستقبالیة

‏ ‏

‏قد تعرّضنا فیما سلف لـمفاد الـهیئـة الاستقبالـیـة، وقلنا: إنّها لا تدل‏‎ ‎‏علیٰ الـزمان الـمستقبل، ولیست موضوعـة لـذلک، بل هی مشترکـة، وفی‏‎ ‎‏مقابل الـماضی فتـتوغّل فی الـحال بالـلام، وفی الاستقبال بالـسین وسوف،‏‎ ‎‏فاستفادة شیء من الـهیأت الاستقبالـیـة الـمستعملـة فی هذه الآیـة‏‎ ‎‏الـشریفـة، لـیس بشیء جـدّاً. هذا، مع أنّ فی الآیـة بعض الـقرائن، کما‏‎ ‎‏سنشیر الـیـه فی محلّـه.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 3)صفحه 521