المسألة السادسة حول الإخلال بشرائط الساتر
بعد الـفراغ عن شرطیّتها الإجمالـیّـة، مثلاً: إذا کان جاهلاً أو ناسیاً للحکم أو الـموضوع أو غافلاً أو مضطرّاً، مقتضی الأدلّـة الأوّلیّـة هو الـبطلان، سواء الـتفت بعد الـفراغ فی الـوقت الـموسّع أو الـمضیّق، أو بعد مضی الـوقت، أو فی الأثناء، تمکّن من الـتبدیل بغیر فعل الـمنافی أو لـم یتمکّن رأساً أو یتمکّن مع الـمنافی، و کلّ ذلک حسب مقتضی الـشرطیّـة حسب ما تحرّر .
ولا فرق بین الـشروط کالإباحـة والـتذکیـة، وکونـه غیر حریر، ولا ذهب بالـنسبـة إلـی الـرجال.
ومن الـفعل الـمنافی کشف الـعورة فی الأثناء، رجلاً أو امرأة، فهناک وجوه من الـکلام، وإلـیک تفصیلها:
کتابتحریرات فی الفقه: الخلل فی الصلاةصفحه 255