بقی شیء خامس : فی بیان بعض مواضع الضعف فی کلمات الأعلام

‏‏بقی شیء خامس : فی بیان بعض مواضع الضعف فی کلمات الأعلام‏‏ ‏‏قدس سرهم‏

‏‏ ‏

‏‏فی کلماتهم ـ رضوان اللّٰه تعالـیٰ علیهم ـ مواضع لـلضعف والانتقادات‏‎ ‎‏کثیرة، والـعثور علیها لا یحتاج إلـی الـتأمّل والـتعمّق، مثلاً حمل أخبار‏‎ ‎‏«الـفلاة» علیٰ فقد الـناظر، غیر جائز؛ لـقلّـة اتّفاق الـسفر وحیداً إلـیٰ فلاة‏‎ ‎‏لیس فیها ماء، أو حمل أخبار «الـصلاة فی الـنجس»‏‎[1]‎‏ علی الاضطرار بشهادة‏‎ ‎‏روایـة واحدة، بعد ما عرفت أنّـه اضطرار عرفی وثانوی، وطرح الأخبار الآمرة‏‎ ‎

‏
‏‎

‏‏ولو وصلت الـنوبـة إلـی الـمعارضـة فالـمرجع تمییز الـحجّـة عن‏‎ ‎‏الـلاحجّـة بالـشهرة الـقدیمـة مع أنّ لـنا بیاناً فی مسألـة الـترجیح‏‎ ‎‏بالـحجّـة، بل وحجّیّـة الـخبر الـواحد الـمشهور ولو بشهرة حدیثـه، وهکذا‏‎ ‎‏حمل الأخبار الآمرة بالـصلاة فی الـنجس علیٰ صورة عدم الـتمکّن من‏‎ ‎‏الـنزع فیما لـو توجّـه فی الأثناء أو قبلـه.‏

‏‏وبالجملة:‏‏ ظهر حکم الـمسألـة فیما لـو الـتفت فی الأثناء إلـیٰ نجاسـة‏‎ ‎‏ثوبـه الـوحید، وأمّا حکم سائر الـفروع، فیطلب من محلّـه؛ لأنّ الـجهـة‏‎ ‎‏الـمبحوث عنها هنا، صورة ورود الـخلل فی الـصلاة.‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) وسائل الشیعة 3: 484، کتاب الطهارة، أبواب النجاسات، الباب 45.