بقی شیء رابع : اختیار المشهور لوجوب الصلاة عاریاً مع الأمن
من الناظر المحترم
وهو أنّ فی مفروض الـمسألـة اختار الـمشهور تعیّن الـصلاة عاریاً، عند الأمن من الـناظر الـمحترم؛ وذلک لأنّ أصل الـستر ربّما لـم یکن عندهم فی الـصلاة أمر یهتمّ بـه، وإنّما کان ذلک لأجل ذاک.
أو أنّ الـمستفاد من أخبار «کیفیّـة الـصلاة عاریاً» لـزوم الـتحفّظ حدّ الـمقدور، بعد ما کان فی منطقـة الأخبار غیر مأمون عن الـناظر، لـعدم وجود الـموانع والـحواجز عن ورود الـناظر، وعلیٰ کلٍّ، هذه الـمسألـة خارجـة عن الـجهـة الـمبحوث عنها هنا، کما أنّ الـبحث عن کیفیّد صلاة الـعراة خارج، کما لا یخفیٰ.
کتابتحریرات فی الفقه: الخلل فی الصلاةصفحه 253