المقصد الثالث فی الخلل

المبحث الرابع : حول الأدلّة الخاصّة، من إطلاق معاقد الإجماعات، والشهرات المنقولة والمحکیّة

المبحث الرابع : حول الأدلّة الخاصّة، من إطلاق معاقد الإجماعات، والشهرات المنقولة والمحکیّة

‏ ‏

‏ولعلّ نظرهم إلـی الـجهالـة، لـبعد الـعالـم الـعامد عن الـمسألـة طبعاً،‏‎ ‎‏نعم، یحتمل تخلّل الاجتهاد جدّاً، ومن بعض الـروایات الـمذکورة فی الـکتب‏‎ ‎‏الاستدلالیّـة غلطاً، وفی کتب الأخبار ما لا یدلّ علی الـمسألـة.‏

‏فعلیٰ ما تحرّر فی خصوص الـجاهل بالـنجساة أو بالـشرطیّـة‏‎ ‎‏والـمانعیّـة أو بالـکلّ علیٰ أصنافـه إذا اطّلع علی الـحکم بعد الـصلاة‏‎ ‎‏والـفراغ تجب الـصلاة الاُخریٰ جامعـة، وهو الأحوط.‏

‏وأمّا الـقضاء فإن ثبت أنّـه مقتضی الأصل ـ کما هو الـقریب من‏‎ ‎‏الـتحقیق ـ فهو، وإلاّ فإن ثبت إطلاق لـدلیلـه وإلاّ فلا، بعد صدق الـفوت قطعاً.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: الخلل فی الصلاةصفحه 200