خلل القبلة فی صورة الاجتهاد والتحرّی وانکشاف الخلاف

‏‏خلل القبلة فی صورة الاجتهاد والتحرّی وانکشاف الخلاف‏

‏‏ ‏

‏‏بقیت المسألة السابقة وهی : أنّ الإخلال فی صورة الاجتهاد، وبعد‏‎ ‎‏الـتحرّی وانکشاف الـخلاف، لا یضرّ، إلاّ فی صورة واحدة، وهی ما إذا صلّیٰ‏‎ ‎‏دبر الـقبلـة، لا فی سائر الـصور، فقد اتّفقوا علی الإعادة فی تلک الـصورة‏‎[1]‎‏،‏‎ ‎‏واختلفوا فیما إذا لـم یکن إلـیٰ دبر الـقبلـة‏‎[2]‎‏، وقد مضیٰ أنّ الـصحّـة قویّـة،‏‎ ‎

‏
‏‎

‏‏فجمیع الـمسائل دائر حول عقد مستثنیٰ «لا تعاد» وبعد ثبوت الإطلاق،‏‎ ‎‏وحکومـة مثل «معتبر زرارة» علیـه، وأنّـه واسع لـلقبلـة فی الـعقد، إلـی‏‎ ‎‏الـمشرق والـمغرب الأقصیٰ، بحسب دائرة فلک الـمصلّی، تبقی الـصورة‏‎ ‎‏الـواحدة الـمذکورة خارجـة عن تلک الـقبلـة، وبذلک یجتمع شتات الأخبار‏‎ ‎‏والـمآثیر، ویسقط قول من یقول بوجوب الإعادة.‏

‏‏ ‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) السرائر 1: 205، مستمسک العروة الوثقیٰ 5 : 231 .
• )) المقنعة: 97، المبسوط 1: 80 ، العروة الوثقیٰ 1: 548 فصل فی أحکام الخلل فی القبلة، المسألة1.