کتاب البیع

الوجه الثانی: قاعدة «علی الید...»

الوجه الثانی: قاعدة «علی الید...»

‏ ‏

‏وقد عرفت قصورها عن شمول حال الـتلف والإتلاف‏‎[1]‎‏، بل وقصور‏‎ ‎‏سندها‏‎[2]‎‏.‏

‏وأمّا الـخدشـة فی دلالتها تارة: بامتناع شمولها الأعمال والـمنافع‏‎[3]‎‏.‏

واُخریٰ:‏ بانصرافها.‏

وثالثة:‏ بعدم صحّـة إطلاق «الأخذ» لغـة وعرفاً علیها.‏

‏فهی غیر مسموعـة؛ لأنّـه لو سلّمنا ذلک کلّـه فلک إلـغاء الـخصوصیّـة؛‏‎ ‎


کتابتحریرات فی الفقه: کتاب البیع (ج.۱)صفحه 199
‏ودعویٰ أنّ الـموضوع أعمّ، فافهم.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب البیع (ج.۱)صفحه 200

  • )) تقدّم فی الصفحة 186 ـ 187.
  • )) تقدّم فی الصفحة 187 ـ 190.
  • )) المکاسب، الشیخ الأنصاری: 103 / السطر 2.