سورة البقرة

القراءة واختلافها

القراءة واختلافها

‏ ‏

‏1 ـ الـمشهور «یخادعون» فی الـموضع الأوّل و«یخدعون» فی‏‎ ‎‏الـثانی‏‎[1]‎‏.‏

‏2 ـ قرأ ابن کثیر ونافع وأبو عمرو: «یخادعون» فی الـموضعین‏‎ ‎‏لـیتجانس الـلفظان‏‎[2]‎‏.‏

‏3 ـ قرأ عبدالله بن مسعود وأبو حیاة‏‎[3]‎‏: «یخدعون» فی الـموضعین علیٰ‏‎ ‎‏أنّ الـفعل فیهما جمیعاً من «خدع».‏

‏4 ـ قرأ مورِّق الـعجلی: «وما یُخَدِّعون» بضمّ الـیاء وفتح الـخاء وکسر‏‎ ‎‏الـدال الـمشدّد من غیر ألف؛ علیٰ إرادة «یختدعون»، ونسب ذلک الـیٰ‏‎ ‎‏قتادة‏‎[4]‎‏.‏


کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 3)صفحه 296
‏5 ـ وقرأ أیضاً: «وما یُخَدَّعون» بضمّ الـیاء وفتح الـخاء وتشدید الـدال‏‎ ‎‏علیٰ الـتکثیر‏‎[5]‎‏.‏

‏6 ـ قرأ أبو طالـوت عبدالـسلام بن شدّاد والـجارود ابن أبی سَبرة بضمّ‏‎ ‎‏الـیاء وإسکان الـخاء وفتح الـدال؛ علیٰ معنیٰ: وما یُخدعون إلاّ عن أنفسهم،‏‎ ‎‏فحذف حرف الـجرّ، کما فی قولـه تعالـیٰ: ‏‏«‏وَاخْتَارَ مُوسَیٰ قَوْمَهُ‏»‏‏؛ أی من‏‎ ‎‏قومـه‏‎[6]‎‏.‏

‏7 ـ وقیل: قرأ بعض: «وما یُخادَعون» بفتح الـدال‏‎[7]‎‏.‏

وغیر خفیّ:‏ أنّ الآیـة الـشریفـة تتحمّل الـقراءات الاُخر من غیر أن‏‎ ‎‏یتضرّر بذلک الـمعنیٰ الـمقصود، فإنّ من الـممکن أن یُقرأ بشکل الـخطاب فی‏‎ ‎‏جمیع الـجمل. نعم فی الإتیان بضمیر الـجمع الـغائب نوع الـتفات.‏

‏وعلیٰ هذا تبلغ الاحتمالات الـیٰ أکثر من مائتین؛ بشرط ضرب‏‎ ‎‏الاحتمالات الـمزبورة فی الـمحتملات الاُخر من الـفعل الـمجرّد والـمتعدّی‏‎ ‎‏بباب الإفعال والـتفعیل والافتعال، والـذی عرفت منّا مراراً أنّ الـقراءة‏‎ ‎‏الـمعیّـنـة هی الـقراءة الـموجودة، والـتجاوز عنها الـیٰ سائر الـقراءات غیر‏‎ ‎‏جائز، وما ورد: من ‏«أنّ القرآن نزل علیٰ سبعة أحرف»‎[8]‎‏ لـه بحث آخر ومقام‏‎ ‎‏منیع، نذکره فی بحوث الـتحریف إن شاء الله تعالـیٰ.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 3)صفحه 297

  • )) راجع البحر المحیط 1 : 55، والتفسیر الکبیر 2 : 63 .
  • )) راجـع الجامـع لأحکام القـرآن 1 : 196 ، والتفسیـر الکبـیـر 2 : 63 ، والبحـر المحیـط 1 : 57 .
  • )) راجع البحر المحیط 1 : 55، والتفسیر الکبیر 2 : 63 .
  • )) راجع البحر المحیط 1 : 57، والجامع لأحکام القرآن 1 : 196 .
  • )) راجع البحر المحیط 1 : 57 .
  • )) راجع الجامع لأحکام القرآن 1 : 196، والبحر المحیط 1 : 57 .
  • )) راجع البحر المحیط 1 : 57 .
  • )) النهایة، ابن الأثیر1: 369 وراجع الخصال 2: 358 / 43، وصحیح مسلم 6: 99 / 1 .