کتاب البیع

تلخیص الشبهات السابقة

تلخیص الشبهات السابقة

‏ ‏

‏هذا تمام الـکلام فی رفع الـشبهـة علیٰ صحّـة الـمعاطاة، وقد عرفت:‏‎ ‎‏أنّ الـشبهات من طرق شتّیٰ:‏

فتارة:‏ من جهـة عدم إمکان الإنشاء بالـفعل.‏

واُخریٰ:‏ من جهـة أنّ مجرّد الإمکان غیر کافٍ.‏

وثالثة:‏ لأجل دعویٰ خروجها موضوعاً عن أدلّـة الإمضاء.‏

ورابعة:‏ لأجل دعویٰ قصور تلک الأدلّـة عن شمولها؛ وإن کانت عقداً‏‎ ‎‏وبیعاً.‏

‏وقد مضیٰ رفعها من الـثلاثـة دون الأخیرة، إلاّ علیٰ ما سلکناه.‏

‏ولاینبغی الـخلط بین الـجهات الـمبحوث عنها فیها وأدلّتها؛ فإنّ‏‎ ‎‏الـبحث فی الـمعاطاة تارة: یکون من ناحیـة أنّها تورث الـملکیّـة، أم لا.‏

واُخریٰ:‏ من ناحیـة أنّها لو اقتضت الـملکیـة تکون سبباً ممضی شرعاً‏‎ ‎‏وتشملها الأدلّـة الـعامّـة، أم لا.‏

وثالثة:‏ فی لزومها وجوازها.‏

‏وما قد یریٰ من بعض الـمحقّقین من الاستدلال بالأدلّـة اللفظیّـة‏‎ ‎‏لإفادة الـمعاطاة الـملکیّـة‏‎[1]‎‏، فی غیر محلّـه، وکان ینبغی عقد الـبحث علیٰ‏‎ ‎


کتابتحریرات فی الفقه: کتاب البیع (ج.۱)صفحه 45
‏هذه الـطریقـة، والأمر سهل.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب البیع (ج.۱)صفحه 46

  • )) المکاسب، الشیخ الأنصاری: 83 / السطر 17، الإجارة، المحقّق الرشتی: 7 / السطر 6.