کتاب البیع

المبحث الأوّل فی إفادة المعاطاة للملکیّة

المبحث الأوّل 

‏ ‏

فی إفادة المعاطاة للملکیّة

‏ ‏

‏هل الـمعاطاة تفید الـملکیّـة إذا کانت الـشرائط موجودة عرفاً، ومنها‏‎ ‎‏قصد الـمتعاملین الـتملیک بالـعوض، والـتسلیط بالـثمن، وهو الـمنسوب‏‎ ‎‏إلـی الـمتأخّرین‏‎[1]‎‏، واختاره جمع آخر‏‎[2]‎‏.‏

‏أم لا وتکون باطلـة، ولا توجب الـملکیّـة؟ وهو الـمحکیّ عن‏‎ ‎‏«نهایـة» الـعلاّمـة‏‎[3]‎‏. ولعلّ الـقائل بالإباحـة یقول أیضاً بالـبطلان، فهو‏‎ ‎‏الـمشهور بین الـقدماء‏‎[4]‎‏ ومن تعرّض منهم للمسألـة.‏


کتابتحریرات فی الفقه: کتاب البیع (ج.۱)صفحه 25
‏والـحقّ هوالأوّل؛ لما عرفت منّا سابقاً‏‎[5]‎‏، ولعدم تمامیّـة الـجهات‏‎ ‎‏الـمذکورة إشکالاً علیها، وهی کثیرة:‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب البیع (ج.۱)صفحه 26

  • )) جامع المقاصد 4: 58، مجمع الفائدة والبرهان 8: 139.
  • )) مفاتیح الشرائع 3: 48، المکاسب، الشیخ الأنصاری: 83 / السطر 15 ـ 16، حاشیة المکاسب، السیّد الیزدی 1: 68 / السطر 21، منیة الطالب 1: 49 / السطر 7.
  • )) نهایة الإحکام 2: 449.
  • )) المبسوط 2: 87، الغنیة، ضمن الجوامع الفقهیّة: 524/ السطر26، السرائر 2: 250.
  • )) تقدّم فی الصفحة 15 ـ 16.