تذنیب
ربّما یظهر: أنّ فی «إیّاک» لـغاتٍ اُخر؛ بالتخفیف وبکسر الـهمزة وفتحها وتبدیلها هاءً وواواً.
وقیل: لا أدری أنّ هذا من الـلغـة، أو من الـقرّاء واختلاف الـقراءات.
وهذا أمر قبیح من الـمفسِّر الـماهر؛ حیث توهّم: أنّ الـقراءة یمکن أن تکون خارجـة عن الـلُّغـة، بل اختلاف الـقراءات یکشف عن أصل الـلغـة؛ وإن کانت کتب الـلغـة خالیـة عنـه وغیر مستوعبـة إیّاها.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 2)صفحه 5
ثمّ إنّ اختلاف هذه الـحرکات والـحروف، من الـشواهد علیٰ أنّ الـمقصود هو الاعتماد علیٰ کلمـة «إیّا» قبل تلک الـحروف والـضمائر، کما عرفت تحقیقـه.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 2)صفحه 6