بقی شیء: حول الروایات الدالّة علی الجواز مطلقاً

‏‏بقی شیء: حول الروایات الدالّة علی الجواز مطلقاً‏

‏‏ ‏

‏‏وهو أنّ هناک طائفـة ثالـثـة ظاهرة فی الـجواز مطلقاً.‏

‏‏ومنها : ‏‏ما عن «الـمقنع» عن أمیرالـمؤمنین ‏‏علیه السلام‏‏: ‏‏«لو أنّ رجلاً لصق‏‎ ‎

‏
‏‎

‏‏ومنها :‏‏ ما عن «الـتهذیب» عن أبی بصیرقال: سألـت أبا عبداللّٰه ‏‏علیه السلام‏‏ عن‏‎ ‎‏رجل کلّم امرأتـه فی شهر رمضان وهو صائم فأمنیٰ.‏

‏‏فقال : ‏‏«لا بأس»‏‎[2]‎‏.‏

‏‏ولعمری، إنّ هذه الـروایـة بل وما قبلها تشهد علیٰ ما أبدعناه؛ من‏‎ ‎‏احتمال عدم مفطریّـة الأسباب غیر الـعادیّـة ـ کالـنظر والـکلام ـ ولو کان من‏‎ ‎‏قصده الإمناء، بل ومن عادتـه الـشخصیّـة، ولاینبغی الـخلط بین هذه الـعادة‏‎ ‎‏وما سبق، کما یظهر بالـتأمّل.‏

‏‏وعلیٰ کلّ تقدیر: ‏‏لو سلّمنا وجود روایـة من «الـمقنع» معمول بها، ولکنّها‏‎ ‎‏مقیّدة بما ورد، فیلزم انقلاب الـنسبـة بین الـطائفـة الاُولیٰ والـثالـثـة من‏‎ ‎‏الـتباین إلـی الأعمّ والأخصّ، فیقیّد الـثالـثـة.‏

‏‏ ‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) المقنع : 189 ، وسائل الشیعة 10 : 98 ، کتاب الصوم ، أبواب ما یمسک عنه الصائم ، الباب33 ، الحدیث 5 .
• )) تهذیب الأحکام 4 : 272 / 824 ، وسائل الشیعة 10 : 128 ، کتاب الصوم ، أبواب ما یمسک عنه الصائم ، الباب 55 ، الحدیث 2 .