المسألة الرابعة : حول عدم اعتبار قصد النیابة فی الصوم النیابی

‏‏المسألة الرابعة : حول عدم اعتبار قصد النیابة فی الصوم النیابی‏

‏‏ ‏

‏‏إذا استناب الـصائم عن الغیر، لا یکفیـه قصد الـصوم بدون نیّـة الـنیابـة‏‎ ‎‏علیٰ الـمعروف بینهم‏‎[1]‎‏.‏

‏
‏‎

‏‏وقال فی «الـعروة» بعدم الـکفایـة وإن کان متّحداً‏‎[3]‎‏؛ أی لا یکون ما فی‏‎ ‎‏ذمّته إلاّ شیئاً واحداً.‏

‏‏وهذا ممّا لا ریب فیه؛ ضرورة أنّ امتثال الأمر الـمتوجّـه إلـیٰ الـغیر لا‏‎ ‎‏یمکن إلاّ بقصد ذلک الأمر، وهو تارة: یحصل بقصد الـنیابـة، فیکون من الـقصد‏‎ ‎‏الإجمالـیّ، واُخریٰ: بقصد ذلک الأمر، فیکون من الـقصد الـتفصیلیّ، فالـقول‏‎ ‎‏الـثانی أقرب إلـی الـکفایـة من الأوّل؛ بداهـة عدم لـزوم قصد الـنیابـة بما‏‎ ‎‏هی هی.‏

‏‏وإنّما الـکلام فی هذه الـمسألـة فی جهتین:‏

‏‏ ‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) العروة الوثقیٰ 2 : 170، کتاب الصوم ، فصل فی النیّة ، المسألة 5، مستمسک العروة الوثقیٰ 8 : 207 ، مهذّب الأحکام 10 : 23 .
• )) العروة الوثقیٰ 2 : 170، کتاب الصوم ، فصل فی النیّة ، الهامش 5 .
• )) العروة الوثقیٰ 2 : 170، کتاب الصوم ، فصل فی النیّة ، المسألة 5 .