القول فی تبدّل حجّ التمتّع بالإفراد
(مسألة 1): لو دخل المحرم مکّة وضاق الوقت عن إتمام العمرة؛بحیث لا یدرک الوقوف بعرفات أو خاف ذلک وکان معذوراً،یجب علیه العدول إلی حجّ الإفراد ویأتی بالعمرة المفردة بعده،ویصحّ حجّه،ویجزی عن حجّة الإسلام.
(مسألة 2): لو أحرمت امرأة ولم تتمکّن من الطواف لحیض أو نفاس ویفوتها الوقوف بعرفات لو انتظرت طهرها أو تخاف الفوت تعدل إلی حجّ الإفراد،وتأتی بالعمرة المفردة بعده،ویصحّ حجّها،ویجزی عن حجّة الإسلام.
(مسألة 3): لو دخل مکّة بغیر إحرام لعذر ولم یسع الوقت لعمرة التمتّع یحرم فی مکّة بنیّة حجّ الإفراد ویأتی بالحجّ و العمرة المفردة بعده،ویصحّ الحجّ، ویجزی عن حجّة الإسلام.
(مسألة 4): لو لم یحرم عمداً وأبطل عمرته وضاق الوقت عنها فالأحوط الإتیان بحجّ الإفراد،ثمّ بالعمرة المفردة،والحجّ من قابل.
کتابمناسک الحج/ مناسک حج: مطابق با فتاوای حضرت آیة الله العظمی امام خمینی (س)صفحه 65
(مسألة 5): المراد بضیق الوقت فی المسائل السابقة خوف عدم درک وقوف الاختیاری بعرفة؛أیمن ظهر یوم التاسع من شهر ذی الحجّة إلی الغروب.
(مسألة 6): من کان قاصداً للحجّ المستحبّ ودخل مکّة محرماً بعمرة التمتّع فرأی ضیق الوقت،یعدل إلی حجّ الإفراد،ولا یجب علیه العمرة المفردة بعد الحجّ.
(مسألة 7): من أحرم بعمرة التمتّع فی الحجّ الواجب وأخّر الأعمال عمداً حتّی ضاق الوقت فالأحوط أن یعدل إلی حجّ الإفراد،ویأتی به وبالعمرة المفردة بعده،ویحجّ من قابل.
(مسألة 8): لو کان وظیفته التمتّع و هو فی المیقات وعلم بضیق الوقت، یحرم لحجّ الإفراد ویأتی بأعمال الحجّ وبالعمرة المفردة بعدها ویصحّ حجّه.
کتابمناسک الحج/ مناسک حج: مطابق با فتاوای حضرت آیة الله العظمی امام خمینی (س)صفحه 66