القول:فی الطواف
الطواف:أوّل واجبات العمرة،و هو عبارة عن سبعة أشواط حول الکعبة المعظّمة بتفصیل وشرائط آتیة،و هو رکن یبطل العمرة بترکه عمداً إلی وقت فوته؛سواء کان عالماً بالحکم أو جاهلاً.ووقت فوته ما إذا ضاق الوقت عن إتیانه وإتیان سائر أعمال العمرة وإدراک الوقوف بعرفات.
(مسألة 1): الأحوط لمن أبطل عمرته عمداً،الإتیان بحجّ الإفراد وبعده بالعمرة و الحجّ من قابل.
(مسألة 2): لو ترک الطواف سهواً یجب الإتیان به فی أیّ وقت أمکنه،و إن رجع إلی محلّه وأمکنه الرجوع بلا مشقّة وجب،وإلّا استناب لإتیانه.
کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. 1)صفحه 453
(مسألة 3): لو لم یقدر علی الطواف لمرض ونحوه،فإن أمکن أن یُطاف به -ولو بحمله علی سریر-وجب،ویجب مراعاة ما هو معتبر فیه بقدر الإمکان، وإلّا تجب الاستنابة عنه.
(مسألة 4): لو سعی قبل الطواف فالأحوط إعادته بعده.ولو قدّم الصلاة علیه یجب إعادتها بعده.
کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. 1)صفحه 454