القول:فی الموالاة
(مسألة 1): یجب الموالاة فی أفعال الصلاة:بمعنی عدم الفصل بین أفعالها علی وجه تنمحی صورتها؛بحیث یصحّ سلب الاسم عنها،فلو ترک الموالاة بالمعنی المزبور-عمداً أو سهواً-بطلت صلاته.و أمّا الموالاة-بمعنی المتابعة العرفیة-فواجبة أیضاً علی الأحوط،فتبطل الصلاة بترکها عمداً علی الأحوط،لا سهواً.
(مسألة 2): کما تجب الموالاة فی أفعال الصلاة بعضها مع بعض،کذلک تجب فی القراءة و التکبیر و الذکر و التسبیح بالنسبة إلی الآیات و الکلمات،بل والحروف،فمن ترکها عمداً فی أحد المذکورات الموجب لمحو أسمائها،بطلت صلاته فیما إذا لزم من تحصیل الموالاة زیادة مبطلة،بل مطلقاً علی الأحوط، و إن کان سهواً فلا بأس،فیعید ما تحصل به الموالاة إن لم یتجاوز المحلّ.لکن هذا إذا لم یکن فوات الموالاة المزبورة-فی أحد المذکورات-موجباً لفوات الموالاة فی الصلاة بالمعنی المزبور،وإلّا فتبطل ولو مع السهو.
کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. 1)صفحه 190
بقی أمران:القنوت و التعقیب
کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. 1)صفحه 191