کتاب المواریث

المقصد الأوّل:فی میراث الأنساب

‏ ‏

المقصد الأوّل:فی میراث الأنساب 

‏وهم ثلاث مراتب:‏

‏الاُولی: الأبوان بلا واسطة و الأولاد و إن نزلوا الأقرب فالأقرب.‏

‏         (مسألة 1): لو انفرد الأب فالمال له قرابة،أو الاُمّ فلها الثلث فرضاً ‏‎ ‎‏والباقی یردّ علیها،ولو اجتمعا فللاُمّ الثلث فرضاً،والباقی للأب إن لم یکن للاُمّ ‏‎ ‎‏حاجب،وإلّا فلها السدس و الباقی للأب،ولا ترث الإخوة فی الفرض شیئاً ‏‎ ‎‏و إن حجبوا.‏

‏         (مسألة 2): لو انفرد الابن فالمال له قرابةً،ولو کان أکثر فهم سواء،ولو ‏‎ ‎‏انفردت البنت فلها النصف فرضاً و الباقی ردّاً،والعصبة لا نصیب لها،وفی فیها ‏‎ ‎‏التراب.ولو کانت بنتان فصاعداً فلهما أو لهنّ الثلثان فرضاً و الباقی ردّاً،ولو ‏‎ ‎‏اجتمع الذکور و الإناث فالمال لهم؛ «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 3): لو اجتمع الأولاد مع أحد الأبوین:فإن کان الولد بنتاً واحدة یردّ ‏‎ ‎‏علیها النصف فرضاً،وعلی أحد الأبوین السدس فرضاً،والباقی یردّ علیهما ‏‎ ‎‏أرباعاً.ولو کان بنتین فصاعداً یردّ علی البنات أربعة أخماس فرضاً وردّاً،وعلی ‏‎ ‎‏أحد الأبوین الخمس فرضاً وردّاً.ولو کان ذکراً-سواء کان واحداً أو متعدّداً- ‏‎ ‎‏فلأحد الأبوین السدس فرضاً،والباقی للولد.‏


کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 407
‏         (مسألة 4): لو اجتمع الأولاد مع الأبوین:فإن کان الولد بنتاً واحدة ولم یکن ‏‎ ‎‏للاُمّ حاجب من الردّ،فثلاثة أخماس للبنت فرضاً وردّاً،وخُمسان للأبوین ‏‎ ‎‏بالمناصفة فرضاً وردّاً.و إن کان للاُمّ حاجب من الردّ فالسدس لها،والبقیّة تقسّم ‏‎ ‎‏بین البنت و الأب أرباعاً فرضاً وردّاً.و إن کان انثی متعدّدة،أو ذکراً واحداً أو ‏‎ ‎‏متعدّداً،أو إناثاً وذکراناً،فالسدسان للأبوین،والبقیّة للأولاد تقسّم بینهم بالسویّة ‏‎ ‎‏مع وحدة الجنس،وللذکر ضعف الاُنثی مع الاختلاف.‏

‏         (مسألة 5): لو اجتمع أحد الأبوین وأحد الزوجین،فلأحد الزوجین نصیبه ‏‎ ‎‏الأعلی و الباقی لأحد الأبوین؛للأب قرابةً،وللاُمّ فرضاً وردّاً.‏

‏         (مسألة 6): لو اجتمع الأبوان وأحد الزوجین فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی ‏‎ ‎‏وللاُمّ الثلث من مجموع الترکة مع عدم الحاجب،والسدس معه فرضاً،والباقی ‏‎ ‎‏للأب قرابةً.‏

‏         (مسألة 7): لو اجتمع الأولاد مع أحد الزوجین،فلأحدهما نصیبه الأدنی ‏‎ ‎‏والباقی للأولاد-متّحداً أو متعدّداً-للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 8): لو اجتمع أحد الأبوین و الأولاد وأحد الزوجین:فلو کان الولد ‏‎ ‎‏بنتاً واحدة فلأحد الزوجین نصیبه الأدنی،والباقی یقسّم بین الباقی أرباعاً؛ ‏‎ ‎‏ربع لأحد الأبوین و الباقی للبنت.ولو کان بنتین فصاعداً ‏‎[1]‎‏فإن کان أحد ‏‎ ‎‏الزوجین هی الزوجة،فلها نصیبها الأدنی،والباقی یقسّم بین الباقی أخماساً، ‏‎ ‎‏و إن کان هو الزوج فله نصیبه الأدنی،ولأحد الأبوین السدس،والبقیّة للبنتین ‏‎ ‎

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 408
‏فصاعداً.و إن کان ذکراً واحداً أو متعدّداً أو ذکوراً وإناثاً فلأحدهما نصیبه الأدنی، ‏‎ ‎‏والسدس من أصل الترکة لأحد الأبوین،والباقی للباقی،ومع الاختلاف ‏‎ ‎‏«فَلِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 9): لو اجتمع الأبوان و الأولاد وأحد الزوجین:فإن کان الولد بنتاً ‏‎ ‎‏واحدة فللزوج نصیبه الأدنی،وللأبوین سدسان من الترکة،والباقی للبنت، ‏‎ ‎‏والنقص یرد علیها،وللزوجة نصیبها الأدنی،وتقسّم البقیّة بین الباقی أخماساً إن ‏‎ ‎‏لم یکن للاُمّ حاجب عن الردّ،وإلّا فلها السدس،والباقی یقسّم بین الأب و البنت ‏‎ ‎‏أرباعاً.ولو کان الولد بنتین فصاعداً فلأحد الزوجین نصیبه الأدنی،والسدسان ‏‎ ‎‏من أصل الترکة للأبوین،والباقی للبنات فیرد النقص علیهنّ.ولو کان ذکراً ‏‎ ‎‏واحداً أو متعدّداً،أو ذکوراً وإناثاً،فلأحد الزوجین نصیبه الأدنی،وللأبوین ‏‎ ‎‏سدسان من الأصل،والباقی للأولاد «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏وهاهنا امور:‏

‏الأوّل:أولاد الأولاد و إن نزلوا،یقومون مقام الأولاد فی مقاسمة الأبوین ‏‎ ‎‏وحجبهم عن أعلی السهمین إلی أدناهما،ومنع من عداهم من الأقارب؛سواء ‏‎ ‎‏کان و الدا المیّت موجودین أم لا،ویتقدّم کلّ بطن علی البطن المتأخّر.‏

‏الثانی:یرث کلّ واحد منهم نصیب من یتقرّب به،فیرث ولد البنت نصیب امّه ‏‎ ‎‏-ذکراً کان أو انثی-و هو النصف مع انفراده أو کان مع الأبوین،ویردّ علیه و إن ‏‎ ‎‏کان ذکراً،کما یردّ علی امّه لو کانت موجودة.ویرث ولد الابن نصیب أبیه ‏‎ ‎‏-ذکراً کان أو انثی-فإن انفرد فله جمیع المال،ولو کان معه ذو فریضة فله ما ‏‎ ‎‏فضل عن حصص الفریضة.‏

‏الثالث:لو اجتمع أولاد الابن وأولاد البنت فلأولاد الابن الثلثان نصیب أبیهم، ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 409
‏ولأولاد البنت الثلث نصیب امّهم،ومع وجود أحد الزوجین فله نصیبه الأدنی، ‏‎ ‎‏والباقی للمذکورین،الثلثان لأولاد الابن و الثلث لأولاد البنت.‏

‏الرابع:أولاد البنت کأولاد الابن لو کانوا من جنس واحد یقتسمون بالسویّة، ‏‎ ‎‏ومع الاختلاف «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏الخامس:یُحبی الولد الأکبر من ترکة أبیه بثیاب بدنه وخاتمه وسیفه ‏‎ ‎‏ومصحفه.‏

‏         (مسألة 1): تختصّ الحبوة بالأکبر من الذکور؛بأن لا یکون ذکر أکبر منه. ‏

‏ولو تعدّد الأکبر بأن یکونا بسنّ واحد؛ولا یکون ذکر أکبر منهما،تقسّم الحبوة ‏‎ ‎‏بینهما بالسویّة.وکذا لو کان أکثر من اثنین.ولو کان الذکر واحداً یُحبی به.وکذا ‏‎ ‎‏لو کان معه انثی و إن کانت أکبر منه.‏

‏         (مسألة 2): لا فرق فی الثیاب بین أن تکون مستعملة أو مخیطة للّبس و إن ‏‎ ‎‏لم یستعملها،ولا بین الواحد و المتعدّد.کما لا فرق بین الواحد و المتعدّد فی ‏‎ ‎‏المصحف و الخاتم و السیف لو کانت مستعملة أو معدّة للاستعمال.‏

‏         (مسألة 3): الأقوی عدم کون السلاح-غیر السیف-والرحل و الراحلة من ‏‎ ‎‏الحبوة،والاحتیاط بالتصالح مطلوب جدّاً.‏

‏(مسألة 4): لو لم تکن الحبوة أو بعضها فیما ترکه لا یعطی قیمتها.‏

‏         (مسألة 5): لا یعتبر فی الحبوة أن تکون بعض الترکة،فلو کانت الترکة ‏‎ ‎‏منحصرة بها یحبی الولد الأکبر علی الأقوی،والاحتیاط حسن.‏

‏         (مسألة 6): لا یعتبر بلوغ الولد،ولا کونه منفصلاً حیّاً حین موت الأب علی ‏‎ ‎‏الأقوی،فتعزل الحبوة له،کما یعزل نصیبه من الإرث،فلو انفصل بعد موت ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 410
‏الأب حیّاً یحبی،ولو کان الحمل انثی،أو کان ذکراً ومات قبل الانفصال، ‏‎ ‎‏فالظاهر أنّ الحبوة لأکبر الموجودین من الذکر.‏

‏         (مسألة 7): الأقوی عدم اشتراط کون الولد عاقلاً رشیداً،وفی اشتراط کونه ‏‎ ‎‏غیر المخالف من سائر فرق المسلمین تأمّل؛و إن لا یبعد إلزامه بمعتقده إن ‏‎ ‎‏اعتقد عدم الحبوة.‏

‏         (مسألة 8): یقدّم تجهیز المیّت ودیونه علی الحبوة مع تزاحمهما؛بأن لا ‏‎ ‎‏تکون له إلّاالحبوة،أو نقص ما ترکه-غیر الحبوة-عن مصرف التجهیز و الدین، ‏‎ ‎‏ومع عدم التزاحم-بأن یکون ما ترکه غیرها کافیاً-فالأحوط للولد الأکبر أن ‏‎ ‎‏یعطی لهما منها بالنسبة.‏

‏         (مسألة 9): لو أوصی بعین من الترکة،فإن کان ما أوصی هی الحبوة ‏‎ ‎‏فالوصیّة نافذة،إلّاأن تکون زائدة علی الثلث،فیحتاج إلی إجازة الولد الأکبر، ‏‎ ‎‏ولیس له شیء من الترکة فی قبال الحبوة.ولو أوصی مطلقاً،أو بالحبوة ‏‎ ‎‏وغیرها،فلو کانت الوصیّة غیر زائدة علی الثلث تنفذ،وفی صورة الإطلاق ‏‎ ‎‏یحسب من جمیع الترکة حتّی الحبوة،وفی الصورة الثانیة یحسب منها ومن ‏‎ ‎‏غیرها حسب الوصیّة،ولو زادت علی الثلث تحتاج فی الحبوة إلی إذن ‏‎ ‎‏صاحبها،وفی غیرها إلی إذن جمیع الورثة،ولو أوصی بمقدار معلوم-کألف أو ‏‎ ‎‏کسر مشاع-فکذلک.‏

‏السادس:لا یرث الجدّ ولا الجدّة لأب أو لاُمّ مع أحد الأبوین،لکن یستحبّ ‏‎ ‎‏أن یطعم کلّ من الأبوین أبویه سدس أصل الترکة لو زاد نصیبه من السدس،فلو ‏‎ ‎‏خلّف أبویه وجدّاً وجدّة لأب أو لاُمّ یستحبّ للاُمّ أن تطعم أباها واُمّها السدس ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 411
‏بالسویّة،و هو نصف نصیبها،وللأب أن یطعم أباه واُمّه سدس أصل الترکة،و هو ‏‎ ‎‏ربع نصیبه،ولو کان الموجود واحداً منهما کان السدس له.‏

‏         المرتبة الثانیة: الإخوة وأولادهم-المسمّون بالکلالة-والأجداد مطلقاً،ولا ‏‎ ‎‏یرث واحد منهم مع وجود واحد من الطبقة السابقة.‏

‏         (مسألة 1): لو انفرد الأخ لأب واُمّ فالمال له قرابةً،ولو کان معه أخ أو ‏‎ ‎‏إخوة کذلک فهو بینهم بالسویّة،ولو کان معهم إناث أو انثی کذلک «فَلِلذَّکَرِ مِثْلُ ‏‎ ‎‏حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 2): لو انفردت الاُخت لأب واُمّ کان لها النصف فرضاً،والباقی یردّ ‏‎ ‎‏علیها قرابةً،ولو تعدّدت کان لها الثلثان فرضاً و الباقی یردّ علیها قرابة.‏

‏         (مسألة 3): یقوم کلالة الأب مقام کلالة الأب والاُمّ مع عدمهم،فیکون ‏‎ ‎‏حکمهم فی الانفراد والاجتماع حکم کلالتهما،فلو انفرد الأخ فالمال له،ولو ‏‎ ‎‏تعدّد فهو لهم بالسویّة،ولو کان فیهم انثی فللذکر ضعفها،ولو انفردت ‏‎ ‎‏الاُخت کان لها النصف فرضاً و الباقی ردّاً،ولو تعدّدت فلهما أو لهنّ الثلثان ‏‎ ‎‏فرضاً و الباقی ردّاً.‏

‏(مسألة 4): لا یرث أخ واُخت لأب مع أحد من الإخوة للأب والاُمّ.‏

‏         (مسألة 5): لو انفرد الواحد من ولد الاُمّ خاصّة عمّن یرث معه،کان له ‏‎ ‎‏السدس فرضاً و الباقی ردّاً قرابة ذکراً کان أو انثی.ولو تعدّد الولد اثنین ‏‎ ‎‏فصاعداً فلهما أو لهم الثلث فرضاً و الباقی قرابة،ویقسّم بینهم بالسویّة و إن ‏‎ ‎‏اختلف الجنسان.‏

‏         (مسألة 6): لو کان الإخوة متفرّقین-فبعضهم للاُمّ وبعضهم للأب والاُمّ- ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 412
‏کان لمن یتقرّب بالاُمّ السدس فرضاً مع وحدته،والثلث کذلک مع التعدّد،یقسّم ‏‎ ‎‏بالسویّة ولو مع الاختلاف،ولمن یتقرّب بالأب والاُمّ البقیّة-خمسة أسداس أو ‏‎ ‎‏الثلثان-یقسّم بینهم،ومع الاختلاف للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 7): مع فقد الإخوة من الأب والاُمّ،واجتماع الإخوة من الأب مع ‏‎ ‎‏الإخوة من الاُمّ،کان الحکم کما ذکر فی المسألة السابقة،فیقومون مقامهم.‏

‏         (مسألة 8): لو انفرد الجدّ فالمال له؛لأب کان أو لاُمّ أو لهما،ولو انفردت ‏‎ ‎‏الجدّة فکذلک.‏

‏         (مسألة 9): لو اجتمع الجدّ أو الجدّة أو هما لاُمّ مع جدّ أو جدّة أو هما ‏‎ ‎‏لأب،فللمتقرّب بالاُمّ منهم الثلث بالسویّة وللمتقرّب بالأب الثلثان «لِلذَّکَرِ مِثْلُ ‏‎ ‎‏حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 10): لو اجتمع جدّ وجدّة أو أحدهما من قبل الاُمّ مع الإخوة من ‏‎ ‎‏قبلها،کان الجدّ کالأخ منها و الجدّة کالاُخت منها،ویقسّم بینهم بالسویّة مطلقاً.‏

‏         (مسألة 11): لو اجتمع جدّ وجدّة أو أحدهما من قبل الأب والاُمّ أو الأب مع ‏‎ ‎‏الإخوة من قبله فالجدّ بمنزلة الأخ من قبله و الجدّة بمنزلة الاُخت من قبله، ‏‎ ‎‏«فَلِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 12): لو اجتمع الإخوة من قبل الأب والاُمّ أو من قبل الأب مع الجدّ ‏‎ ‎‏أو الجدّة أو هما من قبل الاُمّ فالثلث من الترکة للجدّ،ومع التعدّد یقسّم بالسویّة ‏‎ ‎‏مطلقاً،والثلثان للإخوة،ومع التعدّد والاختلاف للذکر ضعف الاُنثی.نعم،لو ‏‎ ‎‏کانت اخت واحدة مع الجدودة من الاُمّ فالنصف للاُخت فرضاً و الثلث للجدودة، ‏‎ ‎‏وفی السدس إشکال؛من حیث إنّه هل یردّ علی الاُخت أو علیها وعلی ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 413
‏الجدودة؟فلا یترک الاحتیاط؛و إن کان الأرجح أنّ للاُخت الثلثین وللجدودة ‏‎ ‎‏الثلث کسائر الفروض.‏

‏         (مسألة 13): لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الإخوة من قبل الاُمّ،فمع ‏‎ ‎‏وحدة الأخ أو الاُخت فالسدس له أو لها،ومع التعدّد فالثلث لهم بالسویّة ولو مع ‏‎ ‎‏الاختلاف،والباقی فی الفرضین للجدودة «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 14): لو اجتمع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب-مع عدم الإخوة من ‏‎ ‎‏قبلهما-والأجداد من قبل الأب و الإخوة من قبل الاُمّ،فالسدس مع الاتّحاد ‏‎ ‎‏والثلث مع التعدّد للإخوة من قبل الاُمّ بالسویّة،والباقی للإخوة من قبلهما أو ‏‎ ‎‏قبله و الجدودة،ومع الاختلاف فی الجنس للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 15): لو اجتمع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب مع الجدودة من قبل ‏‎ ‎‏الأب و الجدودة من قبل الاُمّ فالثلث للجدودة من قبل الاُمّ،ومع التعدّد یقسّم ‏‎ ‎‏بالسویّة،والثلثان للباقی «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ» ،ونصیب الجدّ کالأخ ‏‎ ‎‏والجدّة کالاُخت.‏

‏         (مسألة 16): لو اجتمع الجدودة من قبل الاُمّ و الإخوة من قبل الأبوین أو ‏‎ ‎‏الأب و الإخوة من قبل الاُمّ فالثلث للمتقرّب بالاُمّ بالسویّة،والثلثان للمتقرّب ‏‎ ‎‏بالأب للذکر الضعف.‏

‏         (مسألة 17): لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الجدودة من قبل الاُمّ ‏‎ ‎‏والإخوة من قبل الاُمّ فالثلث للمتقرّب بالاُمّ بالسویّة،والثلثان للمتقرّب بالأب ‏‎ ‎‏للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 18): لو اجتمع الجدودة من قبل الأب مع الجدودة من قبل الاُمّ ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 414
‏والإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الإخوة من قبل الاُمّ فالثلث للمتقرّب بالاُمّ ‏‎ ‎‏بالسویّة،والثلثان للمتقرّب بالأب للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 19): لو اجتمع أحد الزوجین مع الإخوة من قبل الأبوین،أو الأب أو ‏‎ ‎‏مع الجدودة من قبل الأب فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی،والباقی للباقی فی ‏‎ ‎‏الصورتین للذکر ضعف الاُنثی.ولو اجتمع أحدهما مع إحدی الطائفتین من قبل ‏‎ ‎‏الاُمّ فلأحدهما نصیبه الأعلی،والباقی للباقی فی الصورتین بالسویّة مطلقاً.‏

‏         (مسألة 20): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الإخوة ‏‎ ‎‏من الاُمّ،أو مع الجدودة من قبل الأب و الإخوة من قبل الاُمّ،فلأحدهما نصیبه ‏‎ ‎‏الأعلی،وللمتقرّب بالاُمّ السدس من الترکة مع الانفراد و الثلث مع التعدّد ‏‎ ‎‏بالسویّة مطلقاً،وللمتقرّب بالأب أو الأبوین الباقی؛للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 21): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الجدودة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ أو مع الجدودة من قبل الأب و الجدودة من قبل الاُمّ فلأحدهما ‏‎ ‎‏نصیبه الأعلی،والثلث من مجموع الترکة للمتقرّب بالاُمّ یقسّم بالسویّة مع التعدّد ‏‎ ‎‏مطلقاً،والباقی للمتقرّب بالأب أو الأبوین للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 22): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الإخوة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ و الجدودة من قبلها،فلأحدهما نصیبه الأعلی،والثلث من مجموع ‏‎ ‎‏الترکة للمتقرّب بالاُمّ یقسم بالسویّة،والباقی للإخوة من قبل الأبوین أو الأب ‏‎ ‎‏للذکر الضعف.وکذا الحال لو اجتمع أحدهما مع الجدودة من قبل الأب و الإخوة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ و الجدودة من قبلها.‏

‏         (مسألة 23): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأب والاُمّ أو الأب ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 415
‏والجدودة من قبل الأب،فلأحدهما نصیبه الأعلی،والباقی للباقی للذکر ضعف ‏‎ ‎‏الاُنثی،ولو کان الإخوة من قبل الاُمّ وکذا الجدودة فالباقی لهم بالسویّة.‏

‏         (مسألة 24): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأب أو الأبوین و الجدودة ‏‎ ‎‏من قبل الأب و الإخوة من الاُمّ فلأحدهما نصیبه الأعلی،والسدس من الترکة ‏‎ ‎‏للإخوة من قبلها مع الانفراد،والثلث مع التعدّد بالسویّة مطلقاً،والباقی للباقی ‏‎ ‎‏للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 25): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الجدودة ‏‎ ‎‏من الأب و الجدودة من الاُمّ،فلأحدهما نصیبه الأعلی،والثلث من الترکة ‏‎ ‎‏للجدودة من الاُمّ بالسویّة مطلقاً،والباقی للباقی «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 26): لو اجتمع أحدهما مع الإخوة من قبل الأبوین أو الأب و الإخوة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ و الجدودة من قبلها و الجدودة من الأب فلأحدهما نصیبه الأعلی، ‏‎ ‎‏والثلث للمتقرّب بالاُمّ بالسویّة مطلقاً،والباقی للباقی للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏هاهنا امور:‏

‏الأوّل:أولاد الإخوة بحکم أولاد الأولاد؛فی أنّه مع وجود أحد من الإخوة ‏‎ ‎‏من الأب أو الاُمّ-ولو کان انثی-لا یرث أولاد الإخوة ولو کانوا من الأب والاُمّ.‏

‏الثانی:یرث أولاد الإخوة إرث من یتقرّبون به،فلو خلّف أحد الإخوة من ‏‎ ‎‏الاُمّ وارثاً فالمال له فرضاً وردّاً مع الوحدة،ومع التعدّد یقسّم بالسویّة،ولو کان ‏‎ ‎‏من أحد الإخوة من الأب فله المال مع الانفراد،ومع التعدّد یقسّم بینهم للذکر ‏‎ ‎‏ضعف الاُنثی.ولو کان الأولاد من الإخوة المتعدّدة من الاُمّ،فلا بدّ من فرض ‏‎ ‎‏حیاة الوسائط و التقسیم بینهم بالسویّة،ثمّ یقسّم قسمة کلّ بین أولادهم بالسویّة. ‏

‏ولو کان الأولاد من الاُختین أو الزیادة للأب والاُمّ أو للأب مع فقد الأبوینی، ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 416
‏فکالفرض السابق،لکن للذکر ضعف الاُنثی.ولو کان الأولاد من الذکور ‏‎ ‎‏الأبوینی أو الأبی،أو کانوا من الذکور و الإناث من الأب والاُمّ أو من الأب، ‏‎ ‎‏فلا بدّ من فرض الوسائط حیّاً،والقسمة بینهم للذکر ضعف الاُنثی،ثمّ قسمة ‏‎ ‎‏نصیب کلّ منهم بین أولاده للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏الثالث:الکلام فی الأولاد مع الوسائط المتعدّدة،کالکلام فی المسألة السابقة ‏‎ ‎‏فی إرث من یتقرّبون به وکیفیة التقسیم.‏

‏الرابع:لا یرث أولاد الإخوة من الأب فقط مع وجود أولاد الإخوة للأب ‏‎ ‎‏والاُمّ فی جمیع الوسائط؛بشرط أن یکونا فی درجة واحدة.‏

‏الخامس:لا یرث الجدودة مع الواسطة مع وجود واحد من الجدودة بلا ‏‎ ‎‏واسطة،ولو کان واحد من الجدودة الأربعة بلا وسط موجوداً،لا یرث الجدودة ‏‎ ‎‏مع الواسطة،ومع وجود واحد من ذی وسط واحد لا یرث ذو وسائط متعدّدة، ‏‎ ‎‏وهکذا کلّ أقرب مقدّم علی الأبعد.‏

‏السادس:الجدّ الأعلی بأیّ واسطة کان یرث مع الإخوة إذا لم یکن فی صنفه ‏‎ ‎‏أقرب منه،کما أنّ الإخوة وأولادهم مع أیّ واسطة یرثون مع الجدّ؛بشرط أن لا ‏‎ ‎‏یکون فی صنفهم أقرب منهم،فلو اجتمع جدّ الجدّ و إن علا مع الأخ یرث،فضلاً ‏‎ ‎‏عمّا إذا کان مع ولده،وکذا لو اجتمع ولد الإخوة و إن دنی مع الجدّ بلا وسط ‏‎ ‎‏یرث،فضلاً عن کونه مع الوسط.وبالجملة:الأقرب من کلّ صنف مقدّم علی ‏‎ ‎‏الأبعد من هذا الصنف،لا الصنف الآخر.‏

‏السابع:لو اجتمع الأجداد الثمانیة-أی‌الأبوین من أب الأب وأب الاُمّ ‏‎ ‎‏واُمّ الأب واُمّ الاُمّ-فلا یُترک الاحتیاط بالتصالح و التراضی؛سواء کان معهم ‏‎ ‎‏غیرهم أم لا.‏


کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 417
‏         المرتبة الثالثة: الأعمام و الأخوال،ولا یرث واحد منهم مع وجود واحد من ‏‎ ‎‏الطبقة السابقة.‏

‏         (مسألة 1): لو کان الوارث منحصراً بالعمومة من قبل الأب والاُمّ أو من قبل ‏‎ ‎‏الأب فالترکة لهم،ومع اختلاف الجنس «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 2): لو کان الوارث منحصراً بالعمومة من قبل الاُمّ فالترکة لهم،ومع ‏‎ ‎‏التعدّد واتّحاد الجنس یقسّم بالسویّة،ومع الاختلاف لا یترک الاحتیاط بالتصالح ‏‎ ‎‏والتراضی.‏

‏         (مسألة 3): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو من قبل الأب مع العمومة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ فالسدس لعمومة الاُمّ مع الانفراد،والثلث مع التعدّد یقسّم بالسویّة ‏‎ ‎‏مع وحدة الجنس،ویحتاط بالصلح مع الاختلاف،والباقی للعمومة من قبل ‏‎ ‎‏الأبوین أو الأب للذکر ضعف الاُنثی مع الاختلاف.‏

‏         (مسألة 4): لو کان الوارث منحصراً بالخؤولة من قبل الأبوین أو الأب ‏‎ ‎‏فالترکة لهم،ومع التعدّد تقسّم بینهم بالسویّة مطلقاً،وکذا الحال فی الخؤولة من ‏‎ ‎‏قبل الاُمّ.‏

‏         (مسألة 5): لو اجتمع الخؤولة من قبل الأب والاُمّ أو الأب مع الخؤولة من ‏‎ ‎‏قبل الاُمّ فالسدس للاُمّی مع الانفراد،والثلث مع التعدّد یقسّم بالسویّة مطلقاً، ‏‎ ‎‏والباقی للخؤولة من قبل الأب والاُمّ،ومع فقدهم للخؤولة من قبل الأب،ومع ‏‎ ‎‏التعدّد یقسّم بالسویّة مطلقاً.‏

‏         (مسألة 6): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو الأب مع الخؤولة من قبل ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 418
‏الأبوین أو الأب فالثلث للخؤولة،ومع التعدّد یقسّم بالسویّة،والثلثان للعمومة ‏‎ ‎‏للذکر ضعف الاُنثی مع التعدّد والاختلاف.‏

‏         (مسألة 7): لو اجتمع العمومة من قبل الاُمّ و الخؤولة کذلک فالثلث للخؤولة، ‏‎ ‎‏وفی صورة التعدّد یقسّم بالسویّة مطلقاً،والثلثان للعمومة،ومع التعدّد یقسّم ‏‎ ‎‏بالسویّة مع عدم الاختلاف،ومعه یحتاط بالتصالح.‏

‏         (مسألة 8): لو اجتمع العمومة من الأبوین أو الأب و الخؤولة کذلک و العمومة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ فالثلث للخؤولة بالسویّة مع التعدّد مطلقاً،والسدس من الثلثین ‏‎ ‎‏للعمومة من قبل الاُمّ مع الاتّحاد،والثلث مع التعدّد بالسویّة،ومع اختلاف ‏‎ ‎‏الجنس یحتاط بالتصالح،والباقی من الثلثین للعمومة من قبل الأبوین أو الأب، ‏‎ ‎‏ومع التعدّد والاختلاف «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 9): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو الأب مع العمومة و الخؤولة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ فالثلث للخؤولة من قبل الاُمّ یقسّم مع التعدّد بالسویّة مطلقاً، ‏‎ ‎‏والسدس من الثلثین فی صورة الاتّحاد و الثلث فی صورة التعدّد للعمومة من قبل ‏‎ ‎‏الاُمّ،ویحتاط فی صورة التعدّد والاختلاف،والباقی للباقی للذکر ضعف الاُنثی ‏‎ ‎‏مع التعدّد والاختلاف.‏

‏         (مسألة 10): لو اجتمع العمومة من قبل الأبوین أو الأب مع الخؤولة کذلک ‏‎ ‎‏والخؤولة من قبل الاُمّ،فالثلث للخؤولة مطلقاً،والسدس من الثلث مع الاتّحاد، ‏‎ ‎‏والثلث منه مع التعدّد،للاُمّی منهم یقسّم بینهم بالسویّة مطلقاً،وبقیّته للخؤولة من ‏‎ ‎‏الأب أو الأبوین بالسویّة مطلقاً،والثلثان من الترکة للعمومة،ومع التعدّد ‏‎ ‎‏والاختلاف «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏


کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 419
‏         (مسألة 11): لو اجتمع الخؤولة من قبل الأبوین أو الأب مع العمومة و الخؤولة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ،فالثلث للخؤولة،وسدس هذا الثلث مع الانفراد وثلثه مع التعدّد ‏‎ ‎‏للخؤولة من قبل الاُمّ بالسویّة مطلقاً،والباقی من الثلث للخؤولة من قبل الأبوین ‏‎ ‎‏أو الأب یقسّم بالسویّة مطلقاً،والثلثان من الترکة للعمومة من قبل الاُمّ،ومع ‏‎ ‎‏التعدّد والاختلاف یحتاط بالتصالح.‏

‏         (مسألة 12): لو اجتمع الأصناف الأربعة فالثلث للخؤولة،وسدس هذا الثلث ‏‎ ‎‏مع الاتّحاد وثلثه مع التعدّد،للخؤولة من قبل الاُمّ بالسویّة مطلقاً،والباقی من ‏‎ ‎‏هذا الثلث للخؤولة من قبل الأبوین أو الأب بالسویّة أیضاً،والسدس من ثلثی ‏‎ ‎‏الترکة مع الاتّحاد،والثلث مع التعدّد،للعمومة من قِبَل الاُمّ،ومع الاختلاف ‏‎ ‎‏یحتاط بالتصالح،والباقی من الثلثین للعمومة من قبل الأب أو الأبوین للذکر ‏‎ ‎‏ضعف الاُنثی مع التعدّد والاختلاف.‏

‏         (مسألة 13): لو کان أحد الزوجین مع العمومة من قبل الأبوین أو الأب فله ‏‎ ‎‏نصیبه الأعلی،والباقی للباقی للذکر ضعف الاُنثی،ولو کان مع الخؤولة من ‏‎ ‎‏قبلهما أو قبله فکذلک،إلّاأنّه یقسّم الباقی بین الباقی بالسویّة مطلقاً،وکذا لو ‏‎ ‎‏کان مع الخؤولة من قبل الاُمّ،ولو کان مع العمومة من قبلها فکذلک إلّامع ‏‎ ‎‏الاختلاف فی الجنس،فلا یترک الاحتیاط بالتصالح.‏

‏         (مسألة 14): لو کان أحدهما مع العمومة من قبل الأبوین أو الأب و العمومة ‏‎ ‎‏من قبل الاُمّ فله نصیبه الأعلی.وللعمومة من قبل الاُمّ السدس من البقیّة مع ‏‎ ‎‏الانفراد و الثلث مع التعدّد یقسّم بالسویّة مع وحدة الجنس،ویحتاط مع ‏‎ ‎‏الاختلاف،والباقی للعمومة من قبل الأب أو الأبوین «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 420
‏اَلْأُنْثَیَیْنِ» ،ولو کان مع الخؤولة من الأبوین أو الأب و الخؤولة من الاُمّ فله نصیبه ‏‎ ‎‏الأعلی،والسدس من البقیّة مع الانفراد و الثلث منها مع التعدّد للخؤولة من الاُمّ ‏‎ ‎‏یقسّم بالسویّة مطلقاً،والباقی للباقی بالسویّة کذلک.‏

‏         (مسألة 15): لو کان أحدهما مع العمومة من قبل الأبوین أو الأب و الخؤولة ‏‎ ‎‏کذلک فله نصیبه الأعلی،وثلث مجموع الترکة للخؤولة یقسّم بالسویّة مطلقاً، ‏‎ ‎‏والباقی للباقی للذکر ضعف الاُنثی،ولو کان فی الفرض الخؤولة من قبل الاُمّ لا ‏‎ ‎‏الأب أو الأبوین فله نصیبه الأعلی،والثلث من الترکة للخؤولة بالسویّة،والباقی ‏‎ ‎‏للباقی «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 16): لو کان مع أحدهما العمومة من الاُمّ و الخؤولة من الأبوین ‏‎ ‎‏أو الأب فله نصیبه الأعلی،والثلث من المجموع للخؤولة یقسّم بالسویّة ‏‎ ‎‏مطلقاً،والباقی للباقی،ویحتاط مع الاختلاف،ولو کان فی الفرض الخُؤولة ‏‎ ‎‏من الاُمّ-لا الأبوین أو الأب-فالحال کما تقدّم فی التقسیم والاحتیاط ‏‎ ‎‏فی العمومة.‏

‏         (مسألة 17): لو کان مع أحدهما العمومة من الأبوین أو الأب و الخؤولة کذلک ‏‎ ‎‏والعمومة من الاُمّ فله نصیبه الأعلی،والثلث من الترکة للخؤولة بالسویّة مطلقاً، ‏‎ ‎‏والسدس من الباقی مع الانفراد و الثلث مع التعدّد للعمومة من قبل الاُمّ یقسّم ‏‎ ‎‏بالسویّة،ومع الاختلاف یحتاط بالتصالح،والباقی للباقی للذکر ضعف الاُنثی، ‏‎ ‎‏ولو کان مع أحدهما العمومة من الأبوین أو الأب و العمومة من الاُمّ و الخؤولة من ‏‎ ‎‏الاُمّ،فله نصیبه الأعلی،والثلث من الترکة للخؤولة من الاُمّ یقسّم بالسویّة ‏‎ ‎‏مطلقاً،والسدس من البقیّة مع الانفراد و الثلث مع التعدّد،للعمومة من قبل الاُمّ ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 421
‏یقسّم بالسویّة إلّامع الاختلاف فی الجنس،فیحتاط کما تقدّم،والباقی للباقی ‏‎ ‎‏«لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ».‏

‏         (مسألة 18): لو کان مع أحدهما العمومة من الأبوین أو الأب و الخؤولة کذلک ‏‎ ‎‏والخؤولة من الاُمّ فله نصیبه الأعلی،والثلث من الترکة للخؤولة،وسدس هذا ‏‎ ‎‏الثلث مع الانفراد وثلثه مع التعدّد للخؤولة من قبل الاُمّ بالسویّة مطلقاً،والباقی ‏‎ ‎‏من هذا الثلث للخؤولة من الأبوین أو الأب بالسویّة مطلقاً،والباقی من الترکة ‏‎ ‎‏للعمومة للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 19): لو کان مع أحدهما الخؤولة من الأبوین أو الأب،والخؤولة من ‏‎ ‎‏الاُمّ و العمومة منها،فله نصیبه الأعلی،والثلث من الترکة للخؤولة،وسدس هذا ‏‎ ‎‏الثلث مع الانفراد وثلثه مع التعدّد للخؤولة من الاُمّ بالسویّة مطلقاً،وباقی الثلث ‏‎ ‎‏لسائر الخؤولة بالسویّة مطلقاً،والباقی من الترکة للعمومة یقسّم بالسویّة إلّامع ‏‎ ‎‏الاختلاف،فیجب الاحتیاط بالتصالح.‏

‏         (مسألة 20): لو کان أحدهما مع العمومة من الأبوین أو الأب ومن الاُمّ، ‏‎ ‎‏والخؤولة من الأبوین أو الأب ومن الاُمّ،فله نصیبه الأعلی،والثلث من الترکة ‏‎ ‎‏للخؤولة،والسدس من هذا الثلث مع الانفراد وثلثه مع التعدّد للخُؤولة من الاُمّ ‏‎ ‎‏یقسّم بالسویّة،وباقی الثلث للخؤولة من الأبوین أو الأب یقسّم بالسویّة مطلقاً، ‏‎ ‎‏والباقی للعمومة،وسدسه مع الانفراد وثلثه مع التعدّد،للعمومة من الاُمّ یقسّم ‏‎ ‎‏بالسویّة،إلّامع الاختلاف فیجب الاحتیاط المذکور،والباقی للعمومة من ‏‎ ‎‏الأبوین أو الأب للذکر ضعف الاُنثی.‏

‏         (مسألة 21): لا یرث العمومة من قبل الأب مع وجودها من قبل الأبوین، ‏‎ ‎‏وکذا الحال فی الخؤولة.‏


کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 422
‏وهاهنا امور:‏

‏الأوّل:لا یرث أحد من أولاد العمومة و الخؤولة مع وجود واحد من العمومة ‏‎ ‎‏أو الخؤولة،فمع وجود خالة من قبل الاُمّ-مثلاً-لا یرث أولاد العمومة ولا ‏‎ ‎‏أولاد الخؤولة مطلقاً إلّافی مورد واحد،و هو ما إذا کان عمّ من قبل الأب وابن ‏‎ ‎‏عمّ من قبل الأبوین،فیقدّم الثانی علی الأوّل؛بشرط أن لا یکون معهما عمّ من ‏‎ ‎‏قبل الأبوین،ولا من قبل الاُمّ،ولا العمّة مطلقاً،ولا الخال و الخالة مطلقاً.ولا ‏‎ ‎‏فرق بین کون العمّ من الأب واحداً أو متعدّداً،وکذا بین کون ابن العمّ من قبل ‏‎ ‎‏الأبوین واحداً أو متعدّداً.فحینئذٍ یکون الإرث لابن العمّ،لا العمّ ولا أبناء ‏‎ ‎‏الأعمام و العمّات و الأخوال و الخالات.ولا فرق فی ذلک بین وجود أحد ‏‎ ‎‏الزوجین وعدمه،ولا یجری الحکم المذکور فی غیر ذلک.نعم،مع کون الوارث ‏‎ ‎‏العمّة من قبل الأب وابن العمّ من قبل الأبوین،فالاحتیاط بالتصالح مطلوب.‏

‏الثانی:أولاد العمومة و الخؤولة یقومون مقامهم عند عدمهم وعدم من ‏‎ ‎‏هو فی درجتهم،و أنّ الأقرب مقدّم و إن اتّحد سببه علی الأبعد و إن تقرّب ‏‎ ‎‏بسببین،إلّافی مورد واحد تقدّم آنفاً،ویرث أولاد العمومة و الخؤولة إرث من ‏‎ ‎‏یتقرّبون به.‏

‏الثالث:المنتسبون باُمّ المیّت فی هذه الطبقة؛سواء کان الخال أو الخالة أو ‏‎ ‎‏أولادهما،وسواء کانوا من قبل الأبوین أو الأب،یرثون بالسویّة مطلقاً، ‏‎ ‎‏والمنتسبون بأبیه-أی‌العمومة وأولادهم-یرثون بالتفاوت «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ ‏‎ ‎‏الْأُنْثَیَیْنِ» .نعم،فی العمومة من قبل الاُمّ وأولادهم لا بدّ من الاحتیاط بالتصالح.‏

‏الرابع:مع وجود أولاد العمومة من الأبوین لا یرث أولادهم من الأب فقط، ‏‎ ‎‏وکذا فی أولاد الخؤولة،لکن مع وجود أولاد العمومة من قبل الأبوین یرث ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 423
‏أولاد الخؤولة من قبل الأب مع عدم أولاد الخؤولة من قبل الأبوین،وکذا مع ‏‎ ‎‏أولاد الخؤولة من قبل الأبوین یرث أولاد العمومة من قبل الأب مع فقد أولادهم ‏‎ ‎‏من الأبوین.‏

‏الخامس:قد مرّ أنّ أولاد العمومة و الخؤولة یقومون مقامهم،و إذا کانوا من ‏‎ ‎‏العمومة المتعدّدة و الخؤولة کذلک،لا بدّ فی کیفیة التقسیم من فرض حیاة ‏‎ ‎‏الوسائط و التقسیم بالسویّة فی المنتسبین بالاُمّ،و «لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ» ‏‎ ‎‏فی المنتسبین بالأب.ثمّ تقسیم نصیب کلّ بین أولادهم کالتقسیم بین الوسائط، ‏‎ ‎‏ویحتاط فی أولاد الأعمام من قبل الاُمّ بالتصالح کما مرّ.وهکذا الکلام فی ‏‎ ‎‏الوسائط المتعدّدة.‏

‏السادس:ترتّب الأرحام الذین هم من حواشی نسب المیّت،فأعمامه وعمّاته ‏‎ ‎‏وأولادهم و إن نزلوا-مع الصدق العرفی-وکذا أخواله وخالاته،أحقّ بالمیراث ‏‎ ‎‏من أعمام الأب والاُمّ وعمّاتهما وأخوالهما وخالاتهما.نعم،مع فقد الطائفة ‏‎ ‎‏الاُولی تقوم الثانیة مقامهم مرتّبین؛الأقرب منهم مقدّم علی الأبعد،ومع فقدهم ‏‎ ‎‏عمومة جدّ المیّت وجدّته وخؤولتهما وأولادهم،مرتّبون بحسب القرب و البعد.‏

‏السابع:لو اجتمع لوارث موجبان للإرث أو الزیادة،یرث بجمیعها إن لم یکن ‏‎ ‎‏بعضها مانعاً عن الآخر،ککون أحدهما-مثلاً-أقرب من الآخر،وإلّا یرث من ‏‎ ‎‏جهة المانع دون الممنوع،مثل ابن عمّ هو أخ لاُمّ.ولا فرق بین کون الموجب ‏‎ ‎‏نسباً أو سبباً،فلو اجتمع السببان أو نسب وسبب،فإن کان أحدهما مانعاً یرث به ‏‎ ‎‏دون الآخر کالمعتق وضامن الجریرة،وإلّا بهما کالزوج وابن العمّ مثلاً،وکیفیة ‏‎ ‎‏الإرث عند الاجتماع کالکیفیة عند الانفراد،والاحتیاط المتقدّم فی الأعمام من ‏‎ ‎‏قبل الاُمّ جارٍ فی المقام.‏

‏ ‏

‏ ‏

کتابتحریر الوسیلة: فتاوی الامام الخمینی (س) (ج. ۲)صفحه 424

  • -فی(أ)بعد«ولو کان بنتین فصاعداً»ورد هکذا:«فللزوج نصیبه الأدنی،والباقی یقسّم‌بین الباقی أخماساً.و إن کان ذکراً واحداً...».