کتاب المکاسب و المتاجر

القول:فیما یدخل فی المبیع عند الإطلاق

‏ ‏

القول:فیما یدخل فی المبیع عند الإطلاق 

‏         (مسألة 1): من باع بستاناً دخل فیه الأرض و الشجر و النخل،وکذا الأبنیة ‏‎ ‎‏من سورها وما یعدّ من توابعها ومرافقها کالبئر و الناعور ‏‎[2]‎‏والحظیرة ونحوها، ‏‎ ‎‏بخلاف ما إذا باع أرضاً فإنّه لا یدخل فیها النخل و الشجر الموجودتان فیها إلّا ‏‎ ‎

کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 471
‏مع الشرط.وکذا لا یدخل الحمل ‏‎[3]‎‏فی ابتیاع الاُمّ ما لم یشترط و الثمر فی بیع ‏‎ ‎‏الشجر.نعم لو باع نخلاً فإن کان مؤبّراً فالثمرة للبائع ویجب علی المشتری ‏‎ ‎‏إبقاؤها علی الاُصول بما جرت العادة علی إبقاء تلک الثمرة،ولو لم یؤبّر کانت ‏‎ ‎‏للمشتری،والظاهر اختصاص ذلک بالبیع.و أمّا فی غیرها فالثمرة للناقل بدون ‏‎ ‎‏الشرط؛سواء کانت مؤبّرة أو لم تکن،کما أنّ هذا الحکم مختصّ بالنخل فلا ‏‎ ‎‏یجری فی غیرها،بل تکون الثمرة للبائع علی کلّ حال.‏

‏         (مسألة 2): إذا باع الاُصول وبقیت الثمرة للبائع واحتاجت الثمرة إلی السقی ‏‎ ‎‏یجوز لصاحبها أن یسقیها ولیس لصاحب الاُصول منعه،وکذلک العکس.ولو ‏‎ ‎‏تضرّر أحدهما بالسقی و الآخر بترکه ففی تقدیم حقّ البائع المالک للثمرة أو ‏‎ ‎‏المشتری المالک للاُصول وجهان،لا یخلو ثانیهما عن رجحان،والأحوط ‏‎ ‎‏التصالح و التراضی علی تقدّم أحدهما ولو بأن یتحمّل ضرر الآخر.‏

‏         (مسألة 3): إذا باع بستاناً واستثنی نخلة-مثلاً-فله الممرّ إلیها و المخرج ‏‎ ‎‏ومدی جرائدها وعروقها من الأرض،ولیس للمشتری منع شیء من ذلک. ‏

‏و إذا باع داراً دخل فیها الأرض و الأبنیة الأعلی و الأسفل،إلّاأن یکون ‏‎ ‎‏الأعلی مستقلاًّ من حیث المدخل و المخرج و المرافق وغیر ذلک ممّا یکون ‏‎ ‎‏أمارة علی خروجه واستقلاله بحسب العادة.وکذا یدخل السرادیب و البئر ‏‎ ‎‏والأبواب و الأخشاب المتداخلة فی البناء و الأوتاد المثبتة فیه،بل السلّم ‏‎ ‎‏المثبت علی حذو الدرج،ولا یدخل الرحی المنصوبة إلّامع الشرط.وکذا ‏‎ ‎‏لو کان فیها نخل أو شجر إلّامع الشرط ‏‎[4]‎‏ولو بأن قال:وما دار علیها ‏


کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 472
‏حائطها،وفی دخول المفاتیح إشکال لا یبعد دخولها.‏

‏         (مسألة 4): الأحجار المخلوقة فی الأرض و المعادن المتکوّنة فیها تدخل فی ‏‎ ‎‏بیعها،بخلاف الأحجار المدفونة فیها کالکنوز المودّعة فیها ونحوها. ‏

‏ ‏

‏ ‏

کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 473

  • -إلّاإذا کان تعارف یوجب التقیید،کما أنّه کذلک نوعاً وکذا فی ثمر الشجر.
  • -إلّاإذا کان تعارف یوجب التقیید،کما أنّه کذلک نوعاً وکذا فی ثمر الشجر.
  • -أو تعارف یوجب التقیید،کما هو کذلک غالباً.