کتاب الصوم

و أمّا المکروه

‏ ‏

و أمّا المکروه 

‏فصوم یوم عرفة ‏‎[2]‎‏لمن خاف أن یُضعفه عن الدعاء الذی هو أفضل من ‏‎ ‎‏الصوم،وکذا صومه مع الشکّ فی الهلال ولو لوجود غیم ونحوه خوفاً من أن ‏‎ ‎‏یکون یوم العید.ویکره أیضاً صوم الضیف نافلة من دون إذن مضیفه وکذا مع ‏‎ ‎‏النهی،و إن کان الأحوط ترکه حینئذٍ،بل الأحوط ترکه مع عدم الإذن أیضاً. ‏

‏وکذا یکره صوم الولد من غیر إذن و الده ومع النهی ما لم یکن بذلک إیذاءً له من ‏‎ ‎‏حیث الشفقة،بل لا یترک ‏‎[3]‎‏الاحتیاط فی ترک الصوم مع عدم الإذن فضلاً عن ‏‎ ‎‏النهی،کما أنّ الأحوط إجراء الحکم علی الولد و إن نزل و الوالد و إن علا،بل ‏‎ ‎‏الأولی مراعاة إذن الوالدة أیضاً.‏

‏         (مسألة 1): یستحبّ للصائم ندباً أو موسّعاً الإفطار؛إذا دعاه أخوه ‏‎ ‎‏المؤمن إلی طعام،من غیر فرق بین من هیّأ له طعاماً وغیره،وبین من ‏‎ ‎‏شقّ علیه المخالفة وغیره. ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 337

  • -الظاهر عدم کراهة صومه بالمعنی المصطلح فی العبادات أیضاً فی الموردین.
  • -الأقوی جوازه مع عدم الإیذاء،نعم لا یترک مع النهی وکذا فی الوالدة.