کتاب الصلاة

القول:فی الموالاة

‏ ‏

القول:فی الموالاة 

‏         (مسألة 1): یجب الموالاة فی أفعال الصلاة؛بمعنی عدم الفصل بین أفعالها ‏‎ ‎‏علی وجه تنمحی صورتها بحیث یصحّ سلب الاسم عنها،فلو ترک الموالاة ‏‎ ‎‏بالمعنی المزبور عمداً أو سهواً بطلت صلاته.و أمّا الموالاة بمعنی المتابعة العرفیة ‏‎ ‎‏التی لا یقدح فیها التخلّل فی الجملة فهی واجبة ‏‎[2]‎‏أیضاً،لکن تبطل الصلاة ‏‎ ‎‏بترکها عمداً دون السهو.‏

‏         (مسألة 2): کما یجب الموالاة فی أفعال الصلاة بالنسبة إلی بعضها مع بعض ‏‎ ‎‏یجب الموالاة فی القراءة و التکبیر و الذکر و التسبیح بالنسبة إلی الآیات ‏‎ ‎‏والکلمات بل و الحروف،فمن ترک الموالاة عمداً فی أحد المذکورات الموجب ‏‎ ‎‏لمحو أسمائها بطلت صلاته ‏‎[3]‎‏،و إن کان سهواً فلا بأس؛لعدم بطلان الصلاة ‏‎ ‎‏بنسیانه أصلاً فضلاً عن موالاته،فیعید ما یحصل به الموالاة إذا لم یتجاوز ‏‎ ‎‏المحلّ،لکن هذا إذا لم یکن فوات الموالاة المزبورة فی أحد الاُمور المذکورة ‏


کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 212
‏موجباً لفوات موالاة الصلاة بالمعنی المزبور،أمّا إذا کان کذلک فقد عرفت ‏‎ ‎‏البطلان ولو مع السهو.‏

‏بقی أمران:القنوت و التعقیب.‏

‏ ‏

‏ ‏

کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 213

  • -علی الأحوط فیه وفی الإبطال مع العمد.
  • -فیما إذا لزم من تحصیل الموالاة زیادة مبطلة علی الأقوی،وفی غیره علی الأحوط.