کتاب الطهارة

فصل:فی موجبات الوضوء و غایاته

‏ ‏

فصل:فی موجبات الوضوء و غایاته 

‏(مسألة 1): الأحداث الناقضة للوضوء و الموجبة له امور:‏

‏الأوّل و الثانی:خروج البول وما فی حکمه کالبلل المشتبه قبل الاستبراء، ‏‎ ‎‏وخروج الغائط من الموضع الطبیعی أو من غیره مع انسداد الطبیعی أو بدونه؛ ‏‎ ‎‏کثیراً کان أو قلیلاً ولو بمصاحبة دود أو نواة مثلاً.الثالث:خروج الریح عن الدبر ‏‎ ‎

کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 32
‏إذا کان من المعدة ‏‎[1]‎‏؛سواء کان له صوت ورائحة أم لا.ولا عبرة بما یخرج من ‏‎ ‎‏قُبل المرأة ولا بما لا یکون من المعدة کما إذا دخل من الخارج ثمّ خرج.الرابع: ‏

‏النوم الغالب علی حاسّتی السمع و البصر.الخامس:کلّ ما أزال العقل مثل ‏‎ ‎‏الجنون و الإغماء و السکر ونحوها.السادس:الاستحاضة القلیلة بل المتوسّطة ‏‎ ‎‏والکثیرة ‏‎[2]‎‏أیضاً و إن أوجبتا ‏‎[3]‎‏الغسل أیضاً حسب ما یأتی فی محلّه.‏

‏         (مسألة 2): إذا خرج ماء الاحتقان ولم یکن معه شیء من الغائط لم ینتقض ‏‎ ‎‏الوضوء وکذا لو شکّ فی خروج شیء معه وکذلک الحال فیما إذا خرج دود أو ‏‎ ‎‏نواة غیر متلطّخ بالغائط.‏

‏         (مسألة 3): المسلوس و المبطون إن کانت لهما فترة تسع الطهارة و الصلاة ولو ‏‎ ‎‏بالاقتصار علی أقلّ واجباتها انتظراها وأوقعا الصلاة فی تلک الفترة،و إن لم تکن ‏‎ ‎‏لهما تلک الفترة؛فإمّا أن یکون خروج الحدث فی أثناء الصلاة مرّة أو مرّتین أو ‏‎ ‎‏ثلاث مثلاً بحیث لا حرج علیهما فی التوضّؤ فی الأثناء و البناء،و إمّا أن یکون ‏‎ ‎‏متّصلاً بحیث لو توضّئا بعد کلّ حدث وبنیا لزم علیهما الحرج.‏

‏ففی الصورة الاُولی یتوضّئان ویشتغلان بالصلاة بعد أن یضعا الماء قریباً ‏‎ ‎‏منهما،فإذا خرج منهما شیء توضّئا بلا مهلة وبنیا علی صلاتهما،والأحوط أن ‏‎ ‎‏یصلّیا صلاة اخری بوضوء واحد،بل لا یترک هذا الاحتیاط فی المسلوس ‏‎[4]‎‏. ‏


کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 33
‏أمّا فی الصورة الثانیة یتوضّئان لکلّ صلاة ‏‎[5]‎‏ولا یجوز أن یصلّیا صلاتین بوضوءٍ ‏‎ ‎‏واحد؛فریضة کانتا أو نافلة أو مختلفتین.والظاهر إلحاق مسلوس الریح ‏‎[6]‎‎ ‎‏بمسلوس البول فی التفصیل المتقدّم.‏

‏         (مسألة 4): یجب علی المسلوس التحفّظ من تعدّی بوله بکیس فیه قطن ‏‎ ‎‏ونحوه.والظاهر عدم وجوب تغییره أو تطهیره لکلّ صلاة،نعم الأحوط تطهیر ‏‎ ‎‏الحشفة إن أمکن من غیر حرج،ویجب التحفّظ بما أمکن فی المبطون أیضاً،کما ‏‎ ‎‏أنّ الأحوط فیه أیضاً تطهیر المخرج إن أمکن من غیر حرج.‏

‏         (مسألة 5): لا یجب علی المسلوس و المبطون قضاء ما مضی من الصلوات ‏‎ ‎‏بعد برئهما.نعم الظاهر وجوب إعادتها إذا برئ فی الوقت واتّسع الزمان للصلاة ‏‎ ‎‏مع الطهارة.‏

‏ ‏

‏ ‏

کتابوسیلة النجاة مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 34

  • -أو الأمعاء.
  • -فیها تأمّل ولا یترک الاحتیاط.
  • - ینبغی ذکر سائر موجبات الغسل عدا الجنابه
  • -بل الاکتفاء بوضوء واحد فیه لکلّ صلاة مع عدم التجدید فی الأثناء لا یخلو من قوّة.
  • -لا یبعد عدم لزوم التجدید إن لم یتقاطر منه بین الصلاتین،فیأتی بوضوء واحدصلوات کثیرة ما لم یتقاطر فی فواصلها و إن تقاطر فی أثنائها،لکن لا ینبغی ترک الاحتیاط.
  • -إلحاقه بالمبطون أقوی إن لم یکن داخلاً فیه موضوعاً،کما لا یبعد.