کتاب الصلاة

فصل:فی أحکام الخلل فی القبلة

‏ ‏

فصل:فی أحکام الخلل فی القبلة

‏         (مسألة 1): لو أخلّ بالاستقبال عالماً عامداً بطلت صلاته مطلقاً،و إن أخلّ ‏‎ ‎‏بها جاهلاً ‏‎[1]‎‏أو ناسیاً أو غافلاً أو مخطئاً فی اعتقاده أو فی ضیق الوقت،فإن کان ‏‎ ‎‏منحرفاً عنها إلی ما بین الیمین و الیسار صحّت صلاته،ولو کان فی الأثناء مضی ‏‎ ‎‏ما تقدّم واستقام فی الباقی؛من غیر فرق بین بقاء الوقت وعدمه،لکن الأحوط ‏‎ ‎‏الإعادة فی غیر المخطئ فی اجتهاده مطلقاً،و إن کان منحرفاً إلی الیمین و الیسار ‏‎ ‎‏أو إلی الاستدبار،فإن کان مجتهداً مخطئاً أعاد فی الوقت دون خارجه،و إن کان ‏‎ ‎‏الأحوط الإعادة مطلقاً،سیّما فی صورة الاستدبار،بل لا ینبغی أن یترک فی هذه ‏‎ ‎‏الصورة،وکذا إن کان فی الأثناء ‏‎[2]‎‏،و إن کان جاهلاً أو ناسیاً أو غافلاً فالظاهر ‏

‏         ‏

کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 406
‏وجوب ‏‎[3]‎‏الإعادة فی الوقت وخارجه.‏

‏         (مسألة 2): إذا ذبح أو نحر إلی غیر القبلة عالماً عامداً حرم المذبوح ‏‎ ‎‏والمنحور،و إن کان ناسیاً أو جاهلاً أو لم یعرف جهة القبلة لا یکون حراماً،وکذا ‏‎ ‎‏لو تعذّر استقباله،کأن یکون عاصیاً أو واقعاً فی بئر أو نحوه ممّا لا یمکن ‏‎ ‎‏استقباله فإنّه یذبحه و إن کان إلی غیر القبلة. ‏

‏(مسألة 3): لو ترک استقبال المیّت وجب نبشه ما لم یتلاش ولم یوجب هتک ‏‎ ‎‏حرمته؛سواء کان عن عمد أو جهل أو نسیان کما مرّ سابقاً.‏

‏ ‏

کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 407

  • -بالموضوع لا بالحکم،وکذا فی النسیان و الغفلة.
  • -إن انکشف فی الأثناء انحرافه عمّا بین الیمین و الشمال،فإن وسع الوقت لإدراک رکعةفما فوقها قطع الصلاة وأعادها مستقبلاً،وإلّا استقام للباقی وتصحّ صلاته علی الأقوی ولو مع الاستدبار؛و إن کان الأحوط قضاءها أیضاً.
  • -بل الظاهر عدم وجوبها خارج الوقت؛و إن کان الأحوط الإعادة.