کتاب الطهارة

فصل:فی مراتب الأولیاء

فصل:فی مراتب الأولیاء

‏         (مسألة 1): الزوج أولی بزوجته من جمیع أقاربها؛حرّة کانت أو أمة،دائمة ‏‎ ‎‏أو منقطعة،و إن کان الأحوط فی المنقطعة الاستئذان من المرتبة اللاحقة أیضاً، ‏‎ ‎‏ثمّ بعد الزوج المالک ‏‎[1]‎‏أولی بعبده أو أمته من کلّ أحد،و إذا کان متعدّداً اشترکوا ‏‎ ‎‏فی الولایة،ثمّ بعد المالک طبقات الأرحام بترتیب الإرث،فالطبقة الاُولی وهم ‏‎ ‎‏الأبوان و الأولاد مقدّمون علی الثانیة وهم الإخوة و الأجداد،والثانیة مقدّمون ‏‎ ‎‏علی الثالثة وهم الأعمام و الأخوال،ثمّ بعد الأرحام المولی ‏‎[2]‎‏المعتق،ثمّ ضامن ‏‎ ‎‏الجریرة،ثمّ الحاکم الشرعی،ثمّ عدول ‏‎[3]‎‏المؤمنین. ‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 257
‏         (مسألة 2): فی کلّ طبقة الذکور ‏‎[4]‎‏مقدّمون علی الإناث،والبالغون علی ‏‎ ‎‏غیرهم ومن متّ إلی المیّت بالأب والاُمّ أولی ممّن متّ بأحدهما،ومن انتسب ‏‎ ‎‏إلیه بالأب أولی ممّن انتسب إلیه بالاُمّ،وفی الطبقة الاُولی الأب مقدّم علی الاُمّ ‏‎ ‎‏والأولاد،وهم مقدّمون علی أولادهم،وفی الطبقة الثانیة الجدّ ‏‎[5]‎‏مقدّم علی ‏‎ ‎‏الإخوة وهم مقدّمون علی أولادهم،وفی الطبقة الثالثة العمّ مقدّم علی الخال، ‏‎ ‎‏وهما علی أولادهما.‏

‏         (مسألة 3): إذا لم یکن فی طبقة ذکور فالولایة للإناث،وکذا إذا لم یکونوا ‏‎ ‎‏بالغین أو کانوا غائبین،لکنّ الأحوط ‏‎[6]‎‏الاستئذان من الحاکم أیضاً فی صورة ‏‎ ‎‏کون الذکور غیر بالغین أو غائبین.‏

‏         (مسألة 4): إذا کان للمیّت امّ وأولاد ذکور،فالاُمّ أولی ‏‎[7]‎‏،لکنّ الأحوط ‏‎ ‎‏الاستئذان من الأولاد أیضاً.‏

‏         (مسألة 5): إذا لم یکن فی بعض المراتب إلّاالصبیّ أو المجنون أو الغائب، ‏‎ ‎‏فالأحوط الجمع ‏‎[8]‎‏بین إذن الحاکم و المرتبة المتأخّرة،لکن انتقال الولایة ‏‎ ‎‏إلی المرتبة المتأخّرة لا یخلو عن قوّة،و إذا کان للصبیّ ولیّ فالأحوط الاستئذان منه أیضاً.‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 258

‏         (مسألة 6): إذا کان أهل مرتبة واحدة متعدّدین،یشترکون فی الولایة،فلا بدّ ‏‎ ‎‏من إذن الجمیع،ویحتمل تقدّم الأسنّ ‏‎[9]‎

‏         (مسألة 7): إذا أوصی المیّت فی تجهیزه إلی غیر الولیّ،ذکر بعضهم عدم ‏‎ ‎‏نفوذها إلّابإجازة الولیّ،لکن الأقوی ‏‎[10]‎‏صحّتها ووجوب العمل بها،والأحوط ‏‎ ‎‏إذنهما معاً،ولا یجب قبول الوصیّة علی ذلک الغیر و إن کان أحوط.‏

‏         (مسألة 8): إذا رجع الولیّ عن إذنه فی أثناء العمل لا یجوز للمأذون الإتمام، ‏‎ ‎‏وکذا إذا تبدّل الولیّ؛بأن صار غیر البالغ بالغاً أو الغائب حاضراً أو جنّ الولیّ أو ‏‎ ‎‏مات فانتقلت الولایة إلی غیره.‏

‏         (مسألة 9): إذا حضر الغائب أو بلغ الصبیّ أو أفاق المجنون بعد تمام العمل ‏‎ ‎‏من الغسل أو الصلاة-مثلاً-لیس له الإلزام بالإعادة.‏

‏         (مسألة 10): إذا ادّعی شخص کونه ولیّاً أو مأذوناً من قبله أو وصیّاً،فالظاهر ‏‎ ‎‏جواز الاکتفاء بقوله ما لم یعارضه غیره،وإلّا احتاج إلی البیّنة ومع عدمها لا بدّ ‏‎ ‎‏من الاحتیاط.‏

‏         (مسألة 11): إذا أکره الولیّ أو غیره ‏‎[11]‎‏شخصاً علی التغسیل أو الصلاة ‏‎ ‎‏علی المیّت،فالظاهر صحّة العمل إذا حصل منه قصد القربة؛لأنّه أیضاً ‏‎ ‎‏مکلّف کالمکرِه.‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 259
‏         (مسألة 12): حاصل ترتیب ‏‎[12]‎‏الأولیاء:أنّ الزوج مقدّم علی غیره،ثمّ ‏‎ ‎‏المالک،ثمّ الأب،ثمّ الاُمّ،ثمّ الذکور من الأولاد البالغین ثمّ الإناث البالغات،ثمّ ‏‎ ‎‏أولاد الأولاد،ثمّ الجدّ،ثمّ الجدّة،ثمّ الأخ،ثمّ الاُخت،ثمّ أولادهما،ثمّ ‏‎ ‎‏الأعمام،ثمّ الأخوال،ثمّ أولادهما،ثمّ المولی المعتق،ثمّ ضامن الجریرة،ثمّ ‏‎ ‎‏الحاکم،ثمّ عدول المؤمنین.‏

‎ ‎

کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 260

  • -الظاهر أنّ المالک أحقّ من کلّ أحد حتّی الزوج.
  • -علی الأحوط فیه وفی ضامن الجریرة،بل وفی الحاکم الشرعی.
  • -الظاهر عدم ولایتهم ولا یعتبر إذنهم.
  • -تقدّم الذکور و إن لا یخلو من وجه،لکنّ الاحتیاط لا ینبغی ترکه.
  • -فیه تأمّل و إن لا یخلو من وجه.
  • -لا یترک إذا کانوا غائبین،بل لا یخلو من وجه.
  • -محلّ إشکال لا یترک الاحتیاط.
  • -لا یترک فی الغائب،بل لا یخلو من وجه.
  • -مشکل.
  • -الأقوائیة ممنوعة،والأحوط الاستئذان منهما.
  • -مع إذنه من الولیّ لو کان.
  • -مرّ الإشکال فی بعضها.