کتاب الطهارة

فصل:فی الاستحاضة

فصل:فی الاستحاضة

‏دم الاستحاضة من الأحداث الموجبة للوضوء و الغسل إذا خرج إلی خارج ‏‎ ‎‏الفرج ولو بمقدار رأس إبرة،ویستمرّ حدثها ما دام فی الباطن باقیاً،بل الأحوط ‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 234
‏إجراء أحکامها إن خرج من العرق المسمّی بالعاذل إلی فضاء الفرج،و إن ‏‎ ‎‏لم یخرج إلی خارجه،و هو فی الأغلب أصفر بارد رقیق،یخرج بغیر قوّة ولذع ‏‎ ‎‏وحرقة،بعکس الحیض،و قد یکون بصفة الحیض،ولیس لقلیله ولا لکثیره ‏‎ ‎‏حدّ،وکلّ دم لیس من القرح أو الجرح ولم یحکم بحیضیته فهو محکوم ‏‎[1]‎‎ ‎‏بالاستحاضة،بل لو شکّ فیه ولم یعلم بالأمارات کونه من غیرها یحکم علیه بها ‏‎ ‎‏علی الأحوط.‏

‏         (مسألة 1): الاستحاضة ثلاثة أقسام:قلیلة ومتوسّطة وکثیرة،فالاُولی: ‏

‏أن تتلوّث القطنة بالدم من غیر غمس ‏‎[2]‎‏فیها،وحکمها وجوب الوضوء لکلّ ‏‎ ‎‏صلاة-فریضة کانت أو نافلة-وتبدیل القطنة ‏‎[3]‎‏أو تطهیرها.والثانیة:أن یغمس ‏‎ ‎‏الدم فی القطنة ولا یسیل إلی خارجها من الخرقة،ویکفی الغمس فی بعض ‏‎ ‎‏أطرافها،وحکمها مضافاً إلی ما ذکر غسل قبل صلاة الغداة.والثالثة:أن یسیل ‏‎ ‎‏الدم من القطنة إلی الخرقة،ویجب فیها مضافاً إلی ما ذکر وإلی تبدیل الخرقة أو ‏‎ ‎‏تطهیرها،غسل آخر للظهرین تجمع بینهما،وغسل للعشاءین تجمع بینهما، ‏‎ ‎‏والأولی کونه فی آخر وقت فضیلة الاُولی حتّی یکون کلّ من الصلاتین فی وقت ‏‎ ‎‏الفضیلة،ویجوز تفریق الصلوات و الإتیان بخمسة أغسال،ولا یجوز الجمع بین ‏‎ ‎‏أزید من صلاتین بغسل واحد،نعم یکفی للنوافل أغسال الفرائض،لکن یجب ‏‎ ‎‏لکلّ رکعتین منها وضوء. ‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 235
‏         (مسألة 2): إذا حدثت المتوسّطة بعد صلاة الفجر لا یجب الغسل لها،وهل ‏‎ ‎‏یجب الغسل للظهرین أم لا؟الأقوی وجوبه،و إذا حدثت بعدهما فللعشاءین، ‏‎ ‎‏فالمتوسّطة توجب غسلاً واحداً،فإن کانت قبل صلاة الفجر وجب لها و إن ‏‎ ‎‏حدثت بعدها فللظهرین و إن حدثت بعدهما فللعشاءین،کما أنّه لو حدثت قبل ‏‎ ‎‏صلاة الفجر ولم تغتسل لها عصیاناً أو نسیاناً وجب للظهرین؛و إن انقطعت قبل ‏‎ ‎‏وقتهما بل قبل الفجر أیضاً،و إذا حدثت الکثیرة بعد صلاة الفجر یجب فی ذلک ‏‎ ‎‏الیوم غسلان،و إن حدثت بعد الظهرین یجب غسل واحد للعشاءین.‏

‏         (مسألة 3): إذا حدثت الکثیرة أو المتوسّطة قبل الفجر یجب أن یکون ‏‎ ‎‏غسلهما لصلاة الفجر بعده،فلا یجوز قبله إلّاإذا أرادت صلاة اللیل،فیجوز لها ‏‎ ‎‏أن تغتسل قبلها ‏‎[4]‎

‏         (مسألة 4): یجب علی المستحاضة ‏‎[5]‎‏اختبار حالها،وأ نّها من أیّ قسم من ‏‎ ‎‏الأقسام الثلاثة؛بإدخال قطنة و الصبر قلیلاً ثمّ إخراجها وملاحظتها،لتعمل ‏‎ ‎‏بمقتضی وظیفتها،و إذا صلّت من غیر اختبار بطلت،إلّامع مطابقة الواقع ‏‎ ‎‏وحصول قصد القربة،کما فی حال الغفلة،و إذا لم تتمکّن من الاختبار یجب ‏‎ ‎‏علیها الأخذ بالقدر المتیقّن إلّاأن یکون لها حالة سابقة من القلّة أو التوسّط ‏‎ ‎‏فتأخذ بها،ولا یکفی الاختبار قبل الوقت إلّاإذا علمت بعدم تغیّر حالها إلی ما ‏‎ ‎‏بعد الوقت.‏

‏         (مسألة 5): یجب علی المستحاضة تجدید الوضوء لکلّ صلاة ولو نافلة، ‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 236
‏وکذا تبدیل القطنة أو تطهیرها،وکذا الخرقة إذا تلوّثت،وغسل ظاهر الفرج إذا ‏‎ ‎‏أصابه الدم،لکن لا یجب تجدید هذه الأعمال للأجزاء المنسیّة،ولا لسجود ‏‎ ‎‏السهو إذا أتی به متّصلاً بالصلاة،بل ولا لرکعات الاحتیاط للشکوک،بل یکفیها ‏‎ ‎‏أعمالها لأصل الصلاة،نعم لو أرادت إعادتها احتیاطاً أو جماعة وجب تجدیدها.‏

‏         (مسألة 6): إنّما یجب تجدید الوضوء و الأعمال المذکورة إذا استمرّ الدم،فلو ‏‎ ‎‏فرض انقطاع الدم قبل صلاة الظهر،یجب الأعمال المذکورة لها فقط،ولا تجب ‏‎ ‎‏للعصر ولا للمغرب و العشاء،و إن انقطع بعد الظهر وجبت للعصر فقط،وهکذا، ‏‎ ‎‏بل إذا بقی وضوؤها للظهر إلی المغرب لا یجب تجدیده أیضاً مع فرض انقطاع ‏‎ ‎‏الدم قبل الوضوء للظهر.‏

‏         (مسألة 7): فی کلّ مورد یجب علیها الغسل و الوضوء یجوز لها تقدیم کلّ ‏‎ ‎‏منهما،لکن الأولی تقدیم الوضوء.‏

‏         (مسألة 8): قد عرفت أنّه یجب بعد الوضوء و الغسل المبادرة إلی الصلاة، ‏‎ ‎‏لکن لا ینافی ذلک إتیان الأذان و الإقامة و الأدعیة المأثورة،وکذا یجوز لها إتیان ‏‎ ‎‏المستحبّات فی الصلاة،ولا یجب الاقتصار علی الواجبات،فإذا توضّأت ‏‎ ‎‏واغتسلت أوّل الوقت وأخّرت الصلاة لا تصحّ صلاتها إلّاإذا علمت بعدم خروج ‏‎ ‎‏الدم،وعدم کونه فی فضاء الفرج أیضاً من حین الوضوء إلی ذلک الوقت؛بمعنی ‏‎ ‎‏انقطاعه ولو کان انقطاع فترة.‏

‏         (مسألة 9): یجب علیها بعد الوضوء و الغسل التحفّظ ‏‎[6]‎‏من خروج الدم ‏‎ ‎

کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 237
‏بحشو الفرج بقطنة أو غیرها وشدّها بخرقة،فإن احتبس الدم،وإلّا فبالاستثفار؛ ‏‎ ‎‏أی شدّ وسطها بتکّة-مثلاً-وتأخذ خرقة اخری مشقوقة الرأسین تجعل ‏‎ ‎‏إحداهما قدّامها،والاُخری خلفها،وتشدّهما بالتکّة أو غیر ذلک ممّا یحبس ‏‎ ‎‏الدم،فلو قصّرت وخرج الدم أعادت الصلاة،بل الأحوط ‏‎[7]‎‏إعادة الغسل أیضاً، ‏‎ ‎‏والأحوط کون ذلک بعد الغسل ‏‎[8]‎‏والمحافظة علیه بقدر الإمکان تمام النهار إذا ‏‎ ‎‏کانت صائمة.‏

‏         (مسألة 10): إذا قدّمت غسل الفجر علیه لصلاة اللیل،فالأحوط ‏‎[9]‎‏تأخیرها ‏‎ ‎‏إلی قریب الفجر،فتصلّی بلا فاصلة.‏

‏         (مسألة 11): إذا اغتسلت قبل الفجر لغایة اخری،ثمّ دخل الوقت من غیر ‏‎ ‎‏فصل ‏‎[10]‎‏،یجوز لها الاکتفاء به للصلاة.‏

‏         (مسألة 12): یشترط فی صحّة صوم المستحاضة-علی الأحوط-إتیانها ‏‎ ‎‏للأغسال النهاریة،فلو ترکتها فکما تبطل صلاتها یبطل صومها أیضاً علی ‏‎ ‎‏الأحوط ‏‎[11]‎‏،و أمّا غسل العشاءین فلا یکون شرطاً فی الصوم،و إن کان الأحوط ‏‎ ‎‏مراعاته أیضاً،و أمّا الوضوءات فلا دخل لها بالصوم.‏

‏         (مسألة 13): إذا علمت المستحاضة انقطاع دمها بعد ذلک إلی آخر الوقت ‏

‏انقطاع برء،أو انقطاع فترة تسع الصلاة-وجب علیها تأخیرها إلی ذلک ‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 238

‏الوقت،فلو بادرت إلی الصلاة بطلت،إلّاإذا حصل منها قصد القربة وانکشف ‏‎ ‎‏عدم الانقطاع،بل یجب ‏‎[12]‎‏التأخیر مع رجاء الانقطاع بأحد الوجهین،حتّی لو ‏‎ ‎‏کان حصول الرجاء فی أثناء الصلاة،لکنّ الأحوط إتمامها ثمّ الصبر إلی ‏‎ ‎‏الانقطاع.‏

‏         (مسألة 14): إذا انقطع دمها؛فإمّا أن یکون انقطاع برء أو فترة تعلم عوده،أو ‏‎ ‎‏تشکّ فی کونه لبرء أو فترة،وعلی التقادیر:إمّا أن یکون قبل الشروع فی ‏‎ ‎‏الأعمال أو بعده أو بعد الصلاة،فإن کان انقطاع برء وقبل الأعمال یجب علیها ‏‎ ‎‏الوضوء فقط،أو مع الغسل و الإتیان بالصلاة،و إن کان بعد الشروع استأنفت،و إن ‏‎ ‎‏کان بعد الصلاة أعادت ‏‎[13]‎‏إلّاإذا تبیّن کون الانقطاع قبل الشروع فی الوضوء ‏‎ ‎‏والغسل،و إن کان انقطاع فترة واسعة فکذلک ‏‎[14]‎‏علی الأحوط،و إن کانت شاکّة ‏‎ ‎‏فی سعتها أو فی کون الانقطاع لبرء أم فترة لا یجب علیها ‏‎[15]‎‏الاستئناف أو ‏‎ ‎‏الإعادة،إلّاإذا تبیّن بعد ذلک سعتها أو کونه لبرء.‏

‏         (مسألة 15): إذا انتقلت الاستحاضة من الأدنی إلی الأعلی،کما إذا انقلبت ‏‎ ‎‏القلیلة متوسّطة أو کثیرة أو المتوسّطة کثیرة،فإن کان قبل الشروع فی الأعمال ‏‎ ‎‏فلا إشکال،فتعمل عمل الأعلی،وکذا إن کان بعد الصلاة فلا یجب إعادتها،و أمّا ‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 239
‏إن کان بعد الشروع قبل تمامها فعلیها الاستئناف و العمل علی الأعلی،حتّی إذا ‏‎ ‎‏کان الانتقال من المتوسّطة إلی الکثیرة فیما کانت المتوسّطة محتاجة إلی الغسل ‏‎ ‎‏وأتت به أیضاً،فیکون أعمالها حینئذٍ مثل أعمال الکثیرة،لکن مع ذلک یجب ‏‎ ‎‏الاستئناف،و إن ضاق الوقت عن الغسل و الوضوء أو أحدهما تتیمّم بدله،و إن ‏‎ ‎‏ضاق عن التیمّم أیضاً استمرّت علی عملها،لکن علیها القضاء علی الأحوط، ‏‎ ‎‏و إن انتقلت من الأعلی إلی الأدنی استمرّت علی عملها لصلاة واحدة،ثمّ ‏‎ ‎‏تعمل عمل الأدنی،فلو تبدّلت الکثیرة متوسّطة قبل الزوال أو بعده قبل صلاة ‏‎ ‎‏الظهر تعمل للظهر عمل الکثیرة،فتتوضّأ وتغتسل وتصلّی،لکن للعصر ‏‎ ‎‏والعشاءین یکفی الوضوء و إن أخّرت العصر عن الظهر أو العشاء عن المغرب، ‏‎ ‎‏نعم لو لم تغتسل للظهر عصیاناً أو نسیاناً یجب علیها للعصر إذا لم یبق إلّاوقتها، ‏‎ ‎‏وإلّا فیجب إعادة الظهر بعد الغسل،و إن لم تغتسل لها فللمغرب،و إن لم تغتسل ‏‎ ‎‏لها فللعشاء إذا ضاق الوقت،وبقی مقدار إتیان العشاء.‏

‏         (مسألة 16): یجب علی المستحاضة المتوسّطة و الکثیرة إذا انقطع عنها ‏‎ ‎‏بالمرّة،الغسل للانقطاع،إلّاإذا فرض عدم خروج الدم منها من حین الشروع فی ‏‎ ‎‏غسلها السابق للصلاة السابقة.‏

‏         (مسألة 17): المستحاضة القلیلة کما یجب علیها تجدید الوضوء لکلّ صلاة ‏‎ ‎‏ما دامت مستمرّة،کذلک یجب علیها تجدیده لکلّ مشروط بالطهارة،کالطواف ‏‎ ‎‏الواجب ومسّ کتابة القرآن إن وجب،ولیس لها الاکتفاء بوضوء واحد للجمیع ‏‎ ‎‏علی الأحوط،و إن کان ذلک الوضوء للصلاة فیجب علیها تکراره بتکرارها، ‏‎ ‎‏حتّی فی المسّ یجب علیها ذلک لکلّ مسّ علی الأحوط،نعم لا یجب علیها ‏‎ ‎‏الوضوء لدخول المساجد و المکث فیها،بل ولو ترکت الوضوء للصلاة أیضاً.‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 240
‏         (مسألة 18): المستحاضة الکثیرة و المتوسّطة إذا عملت بما علیها جاز ‏‎[16]‎‏لها ‏‎ ‎‏جمیع ما یشترط فیه الطهارة،حتّی دخول ‏‎[17]‎‏المساجد و المکث فیها وقراءة ‏‎ ‎‏العزائم ومسّ کتابة القرآن،ویجوز وطؤها،و إذا أخلّت بشیء من الأعمال حتّی ‏‎ ‎‏تغییر القطنة بطلت صلاتها،و أمّا المذکورات سوی المسّ فتتوقّف علی الغسل ‏‎ ‎‏فقط،فلو أخلّت بالأغسال الصلاتیة لا یجوز لها الدخول و المکث و الوطء ‏‎ ‎‏وقراءة العزائم علی الأحوط،ولا یجب لها الغسل مستقلاًّ بعد الأغسال الصلاتیة ‏‎ ‎‏و إن کان أحوط،نعم إذا أرادت شیئاً من ذلک قبل الوقت وجب علیها الغسل ‏‎ ‎‏مستقلاًّ علی الأحوط،و أمّا المسّ فیتوقّف علی الوضوء و الغسل،ویکفیه الغسل ‏‎ ‎‏للصلاة،نعم إذا أرادت التکرار یجب تکرار الوضوء و الغسل علی الأحوط،بل ‏‎ ‎‏الأحوط ترک المسّ لها مطلقاً.‏

‏         (مسألة 19): یجوز للمستحاضة قضاء الفوائت مع الوضوء و الغسل وسائر ‏‎ ‎‏الأعمال لکلّ صلاة،ویحتمل جواز اکتفائها بالغسل للصلوات الأدائیة،لکنّه ‏‎ ‎‏مشکل،والأحوط ترک القضاء إلی النقاء.‏

‏         (مسألة 20): المستحاضة تجب علیها صلاة الآیات،وتفعل لها کما تفعل ‏‎ ‎‏للیومیة،ولا تجمع بینهما بغسل و إن اتّفقت فی وقتها ‏‎[18]‎

‏         (مسألة 21): إذا أحدثت بالأصغر فی أثناء الغسل لا یضرّ بغسلها علی ‏‎ ‎‏الأقوی،لکن یجب علیها الوضوء بعده و إن توضّأت قبله. ‏


کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 241
‏         (مسألة 22): إذا أجنبت فی أثناء الغسل أو مسّت میّتاً استأنفت ‏‎[19]‎‏غسلاً ‏‎ ‎‏واحداً لهما،ویجوز لها إتمام غسلها واستئنافه لأحد الحدثین إذا لم یناف ‏‎ ‎‏المبادرة إلی الصلاة بعد غسل الاستحاضة،و إذا حدثت الکبری فی أثناء غسل ‏‎ ‎‏المتوسّطة استأنفت للکبری.‏

‏         (مسألة 23): قد یجب علی صاحبة الکثیرة بل المتوسّطة أیضاً خمسة ‏‎ ‎‏أغسال کما إذا رأت أحد الدمین قبل صلاة الفجر ثمّ انقطع،ثمّ رأته قبل صلاة ‏‎ ‎‏الظهر ثمّ انقطع،ثمّ رأته عند العصر ثمّ انقطع،وهکذا بالنسبة إلی المغرب ‏‎ ‎‏والعشاء،ویقوم التیمّم مقامه إذا لم تتمکّن منه،ففی الفرض المزبور علیها ‏‎ ‎‏خمس تیمّمات،و إن لم تتمکّن من الوضوء أیضاً فعشرة،کما أنّ فی غیر هذه ‏‎ ‎‏إذا کانت وظیفتها التیمّم ففی القلیلة خمس تیمّمات،وفی المتوسّطة ستّة،وفی ‏‎ ‎‏الکثیرة ثمانیة إذا جمعت بین الصلاتین،وإلّا فعشرة. ‏

‏ ‏

کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. ۱)صفحه 242

  • -فی ثبوت هذه الکلّیة تأمّل،لکن لا یترک الاحتیاط.
  • -المیزان فی القلیلة هو عدم الثقب و النفوذ إلی الجانب الآخر،وفی المتوسّطة هوالثقب الکذائی.
  • -التبدیل أو التطهیر مبنیّ علی الاحتیاط و إن لا یخلو من قوّة.
  • -لکن تعیده بعد الفجر لصلاته علی الأحوط.
  • -علی الأحوط.
  • -لو لم یکن الأقوی،وکذا إعادة الوضوء.
  • -لو لم یکن الأقوی،وکذا إعادة الوضوء.
  • -ومع استمرار السیلان تتقدّم الاحتشاء علی الأحوط.
  • -مرّ أنّ الأحوط إعادة الغسل بعد الفجر،ومعه لا وجه لهذا الاحتیاط.
  • -بین الغسل ودخول الوقت تتبادر بالصلاة،فإنّه کافٍ.
  • -بل الأقوی،والأحوط اعتبار أغسال اللیلة الماضیة.
  • -علی الأحوط.
  • -علی الأحوط؛و إن کان الأقوی عدم الوجوب.
  • -ولا تجب الإعادة إن کان بعد الصلاة.
  • -مع العلم بالسعة و الشکّ فی أنّه للبرء وحصول الانقطاع قبل تمام الصلاةیجب الاستئناف وإعادة الطهارة علی الأقوی مطلقاً،ولا تجب الإعادة إن کان بعد العمل مطلقاً.
  • -والأحوط الإتیان بها مستقلّة.
  • -الأقوی جواز الدخول فی المسجدین،والمکث فی غیرهما بدون الاغتسال،وکذاقراءة العزائم،ولکن لا ینبغی ترک الاحتیاط.
  • -علی الأحوط.
  • -لکن إذا کان غسلها ترتیبیاً استأنفت ترتیبیاً،بل الأولی استئناف الارتماسی إن‌أحدثت بینه.