کتاب المضاربة

السابع:أن یکون الربح بین المالک و العامل

‏ ‏

السابع:أن یکون الربح بین المالک و العامل ‏،فلو شرطا جزءاً منه لأجنبیّ ‏‎ ‎‏عنهما لم یصحّ،إلّاأن یشترط علیه عمل متعلّق بالتجارة،نعم ذکروا:أنّه لو ‏‎ ‎‏اشترط کون جزء من الربح لغلام أحدهما صحّ،ولا بأس به خصوصاً علی القول ‏‎ ‎‏بأنّ العبد لا یملک؛لأنّه یرجع إلی مولاه،وعلی القول الآخر یشکل،إلّاأنّه لمّا ‏‎ ‎‏کان مقتضی القاعدة صحّة الشرط حتّی للأجنبیّ و القدر المتیقّن من عدم الجواز ‏‎ ‎‏ما إذا لم یکن غلاماً لأحدهما،فالأقوی الصحّة مطلقاً،بل لا یبعد ‏‎[1]‎‏القول به فی ‏‎ ‎‏الأجنبیّ أیضاً و إن لم یکن عاملاً؛لعموم الأدلّة.‏

‏ ‏

کتابالعروة الوثقی مع تعالیق الامام الخمینی (س) (ج. 2)صفحه 455

  • -فیه تأمّل.