کتاب الطهارة

الروایات الظاهرة فی أنَّ «الطهور» ما لا یقبل النجاسة

الروایات الظاهرة فی أنَّ «الطهور» ما لا یقبل النجاسة

‏ ‏

‏ثمّ إنّ هنا روایات اُخر، ربّما تکون ظاهرة فی أنّ الـمراد من ‏«الطهور»‎ ‎‏ما لا یقبل الـنجاسـة؛ لـما فیـه الـعصمـة والـقوّة‏‎[1]‎‏، فتکون هی دالّـة علیٰ أنّ‏‎ ‎‏وجـه المبالـغـة هو ذا، دون الـمطهِّریـة للغیر، مثل قولـه ‏‏علیه السلام‏‏: ‏«خلق اللّٰه الماء‎ ‎طهوراً لا ینجِّسه شیء»‎[2]‎‏ وبهذا الـمضمون کثیر فی الـمآثیر، فدعویٰ أنّ‏‎ ‎‏الـماء طهور، لا تصحّ إلاّ مع الـمصحّح، وهو هنا - بقرینـة قولـه ‏«لا ینجّسه‎ ‎شیء»‏ - هو أنّـه لا ینفعل؛ لما فیـه الـصفـة الـمانعـة عنـه.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.۱)صفحه 37

  • )) وسائل الشیعة 1 : 133، کتاب الطهارة، أبواب الماء المطلق، الباب1، الحدیث 1 و2.
  • )) وسائل الشیعة 1 : 135، کتاب الطهارة، أبواب الماء المطلق، الباب1، الحدیث 9 .