کتاب الطهارة

فمنها : نجاسة المضاف وإن کثر

‏فمنها : نجاسة المضاف وإن کثر‏

‏ ‏

‏الـمشهور بین الـمتعرّضین، نجاسةُ الـکثیر کالـقلیل، واختصاصُ أدلّة‏‎ ‎‏الـکرّ بالـمیاه، وظاهر تعابیرهم عدم الـفرق بین أفراد الـکثیر، فلو فرضنا‏‎ ‎‏الاُوقیانوس من الـمضاف، فإنّـه ینجس بملاقاة رأس الأبرة الـنجس.‏

اللهمّ إلاّ أن یقال:‏ بانصراف کلماتهم عنها‏‎[1]‎‏، فیکون الإجماعات‏‎ ‎‏الـمحکیّـة والـشهرات الـمحقّقـة بإطلاقها، شاملةً لـغیر الأفراد الـخارجة عن‏‎ ‎‏الـعادة.‏

‏ویظهر من «الـجواهر»‏‎[2]‎‏ وجماعـة‏‎[3]‎‏، کفایةُ هذه الإجماعات - بعد‏‎ ‎‏إطلاق معقدها - فی حکم الـمسألـة، وقد عرفت عدم الاعتداد بها فی أمثال‏‎ ‎‏هذه الـمسائل، کما نصّ علیـه الأصحاب ‏‏رحمهم الله‏‏.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.۱)صفحه 92

  • )) دلیل العروة الوثقیٰ 1 : 9 .
  • )) جواهر الکلام 1 : 322 .
  • )) مصباح الفقیه ، الطهارة : 56 / السطر22 ، جامع المدارک 1 : 19 ، دلیل العروة الوثقیٰ 1 : 9 .