الفرق بین الکثیر والقلیل من ناحیة الملاقاة

‏‏الفرق بین الکثیر والقلیل من ناحیة الملاقاة‏

‏‏ ‏

‏‏ومن الـعجب، توهّم جماعـة‏‎[1]‎‏ ومنهم الـوالـد الـمحقّق - مدّظلّه‏‎[2]‎‏ - أنّ‏‎ ‎
‏‎

‏‏وذلک لأنّ هناک لـولا الـملاقاة، لاٰ معنی لاعتبار الـنجاسـة؛ لـعدم‏‎ ‎‏وجود الأثر منها فیـه، بخلاف ما نحن فیـه، فإنّـه أثّر فی طعمـه وریحـه ولونـه‏‎ ‎‏وغیرها أشدّ من الـتأثیر بالـملاقاة.‏

‏‏فعلیٰ ما تقرّر، تکون طائفـة من الـروایات، ظاهرة فی أنّ موضوع‏‎ ‎‏وجوب الاجتناب أو الـنجاسـة، هو الـماء الـمتغیّر بالـنجس، لا الـمتغیّر‏‎ ‎‏الـمطلق، ولا الـمتغیّر بـه بشرط الـملاقاة، ولا بحال الـملاقاة بنحو الـعلّیـة‏‎ ‎‏الـناقصـة، أو الـعلّیـة الـتامّـة.‏

‏‏ ‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) الطهارة، الشیخ الأنصاری 1 : 84 ، مصباح الفقیه، الطهارة: 10 / السطر18 .
• )) الطهارة (تقریرات الإمام الخمینی قدس سره) الفاضل اللنکرانی : 11 (مخطوط) .