کتاب الطهارة

الجهة السادسة : فی طهارة الأشیاء بمجرّد رؤیة المطر لها

الجهة السادسة : فی طهارة الأشیاء بمجرّد رؤیة المطر لها

‏ ‏

‏قضیّـة ما ورد فی خصوص الـمطر، أنّ الأشیاء الـمتنجّسـة‏‎ ‎‏تطهر بـه، من غیر اشتراط عنوان«الـغسل» و «الـتعدّد» وعنوان‏‎ ‎‏«الـعصر» و«الـتعفیر» بل الـحکم اُنیط بالـرؤیـة والإصابـة فی الـمرسلـة‏‎[1]‎‎ ‎


کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.۱)صفحه 396
‏والـصحیحـة‏‎[2]‎‏.‏

‏ومقتضیٰ هذه الإطلاقات، عدم الـفرق بین الـجوامد والـمائعات، فلو‏‎ ‎‏أصاب ماء متنجّساً فقد طهر، من غیر اشتراط الامتزاج والاستهلاک، وإن قلنا:‏‎ ‎‏باعتبار هذه الاُمور فی الـتطهیر بالـمیاه الاُخر.‏

‏وظاهر أصحابنا الاتکاء علیها إلاّ فی مسألـة الـتعفیر، حیث استشکل‏‎ ‎‏الأمر هناک، وإن احتملـه الـسیّد الـیزدیّ ‏‏قدس سره‏‎[3]‎‏.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.۱)صفحه 397

  • )) الکافی 3 : 13 / 3، وسائل الشیعة 1 : 146، کتاب الطهارة، أبواب الماء المطلق، الباب6، الحدیث 5 .
  • )) الفقیه 1 : 7 / 4، وسائل الشیعة 1 : 144، کتاب الطهارة، أبواب الماء المطلق، الباب6، الحدیث 1 .
  • )) العروة الوثقیٰ 1 : 41، فصل فی المیاه، ماء المطر، المسألة 11 .