فصل فی ماء الاستنجاء

‏‏فصل‏

‏‏ ‏

‏‏فی ماء الاستنجاء‏

‏‏ ‏

‏‏والـمراد منـه یأتی تفصیلاً فی طیّ الـمباحث الآتیـة ـ إن شاء اللّٰـه‏‎ ‎‏تعالـیٰ.ـ‏

‏‏والـذی ینبغی أن یشار إلـیـه: هو أنّ الـقائل بطهارة الـغسالـة، لایکون‏‎ ‎‏فی مخلص هنا؛ لأنّ ماء الاستنجاء الـذی هو مورد الـبحث، الـماء الـذی‏‎ ‎‏یکون فیـه عین الـنجاسـة والـقذارة، وقد مرّ أنّـه نجس فی تلک الـمسألـة‏‎[1]‎‏.‏

‏‏نعم، ربّما یخطر بالـبال دعویٰ: أنّ الـمراد من «ماء الاستنجاء» هو‏‎ ‎‏الـمستعمل لـرفع خباثـة الـبول أو الـغائط الـذی استنجی منـه بالأحجار‏‎ ‎‏قبلـه، حتّیٰ لایبقیٰ عین الـعَذِرة فی الـماء، فتکون هذه الـغسالـة ـ کغسالـة‏‎ ‎‏سائر الـنجاسات ـ طاهرة شرعاً.‏

‏
‏‎

‏‏ ‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) تقدّم فی الصفحة 98 .
• )) العروة الوثقیٰ 1 : 47 ـ 48 ، فصل فی المیاه، الماء المستعمل فی الوضوء، المسألة2.