المبحث العاشر فی الماء المشتبه من حیث الطهارة والنجاسة

وجه آخر لتساقط الاُصول فی الأطراف

وجه آخر لتساقط الاُصول فی الأطراف

‏ ‏

‏وهنا شبهـة ثالـثـة عقلائیّـة: وهی إنّا إذا راجعنا وجداننا، نجد أنّ کلّ‏‎ ‎‏واحد من الـطرف والـملاقیٰ والـملاقی مبغوض الـمولیٰ إجمالاً؛ أی کما نریٰ‏‎ ‎‏أنّ الـطرف أو الـملاقیٰ مبغوضـه، کذلک نجد أنّ الـطرف أو الـملاقی‏‎ ‎


کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.2)صفحه 187
‏مبغوضـه، وهذا علم لانشکّ فیـه قطعاً. وعدم تنجّز الـمتنجّز ثانیاً وثالـثاً،‏‎ ‎‏لاینافی ذلک بعد ملاحظـة الأطراف، وعلیـه تصیر الاُصول متساقطـة، أوغیر‏‎ ‎‏جاریـة ، علی الـخلاف الـمعروف بین الأفاضل‏‎[1]‎‏.‏

لا أقول:‏ بأنّا نعلم بالـمبغوضیّـة فی الـملاقی مع قطع الـنظر عن‏‎ ‎‏الـملاقاة، بل الـمقصود أنّ الـعلم بالـمبغوضیّـة ، یصیر ذا أطراف ثلاثـة: واحد‏‎ ‎‏منها فی طرف، واثنان فی طرف، ولایلاحظ الـعرف ما یلاحظـه الـعقل‏‎ ‎‏الـدقیق هنا.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.2)صفحه 188

  • )) لاحظ تحریرات فی الاُصول 7 : 380 .