المقصد الثانی فی النجاسات وأحکامها

الفرع الأوّل : فی حکم الصوف

الفرع الأوّل : فی حکم الصوف

‏لا شبهـة عندنا فی طهارة الـصوف، وهو قول أکثر أهل الـعلم إلاّ‏‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.2)صفحه 408
‏الـشافعیّ فی أحد قولیـه، وهو مضطرب الـرأی فی هذه الـمسائل‏‎[1]‎‏.‏

‏ویظهر من بعض الأخبار نجاستـه، فعن «قرب الإسناد» فی «جامع‏‎ ‎‏الأحادیث» قال: قال جابر بن عبداللّٰـه الأنصاریّ: «‏إنّ دباغة الصوف والشعر‎ ‎غسله بالماء، وأیّ شیء أطهر من الماء؟!»‎[2]‎‏.‏

‏وعنـه فیـه، عن جعفر، عن أبیـه ‏‏علیه السلام‏‏: «‏أنّ علیّاً ‏علیه السلام‏‏ قال: غسل صوف‏‎ ‎‏المیّت ذکاته»‏‎[3]‎‏.‏

‏ولکنّـه لا یقاوم الأخبار الاُخر، مع ما فی دلالتها، والـطهارة مقتضی‏‎ ‎‏الـجمع بینها.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.2)صفحه 409

  • )) المجموع 1 : 236 / السطر 7.
  • )) قرب الإسناد : 76 / 246 ، جامع أحادیث الشیعة 2: 124، کتاب الطهارة، أبواب النجاسات، الباب 9، الحدیث16.
  • )) قرب الإسناد : 153 / 560، جامع أحادیث الشیعة 2: 125، کتاب الطهارة، أبواب النجاسات، الباب 9، الحدیث17.