الفرع الرابع : فی حکم العظم

‏‏الفرع الرابع :‏‏ فی حکم العظم‏

‏‏ ‏

‏‏والـعظم طاهر عند الـکلّ إلاّ الـشافعیّ، فإنّـه صرّح بنجاستـه معلّلاً‏‎ ‎‏بنموّه‏‎[1]‎‏.‏

‏‏وفی الـمآثیر فی الـباب الـمزبور روایـة الـحسین بن زرارة، وفیها‏‎ ‎
‏‎

‏‏نعم، ربّما یستظهر من روایـة «الـکافی» فی الـباب الـمزبور، عن‏‎ ‎‏إسماعیل بن مرار، عن یونس، عنهم ‏‏علیه السلام‏‏ قالـوا: «‏‏خمسة أشیاء ذکیّة ممّا فیها‏‎ ‎‏منافع الخلق: الإنفخة، والبیضة، والصوف، والشعر، والوبر»‏‎[4]‎‏ أنّ الـعظم‏‎ ‎‏نجس؛ لـعدم عدّه من الـخمسـة، وظاهرها حصر الأشیاء الـطاهرة بها.‏

‏‏وأنت خبیر بما فی الـدلالـة، مع إمکان الـجمع الـعرفیّ علیٰ إشکال، مع‏‎ ‎‏أنّها ضعیفـة اصطلاحاً؛ لـعدم توثیق إسماعیل‏‎[5]‎‏ مع عدم مقاومتها لـما یدلّ علیٰ‏‎ ‎‏ذکاة الـعظام.‏

‏‏اللهمّ إلاّ أن یقال‏‎[6]‎‏: بدلالـة الآیـة الـکریمـة ‏‏«‏‏مَنْ یُحْیِی الْعِظَامَ ...‏‏»‏‎[7]‎‎ ‎‏علیٰ حیاتها، ومنعها واضح.‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) المجموع 1 : 238 / السطر 4.
• )) تهذیب الأحکام 9: 78 / 332، وسائل الشیعة 24: 183، کتاب الأطعمة والأشربة، أبواب الأطعمة المحرّمة، الباب 33، الحدیث12 .
• )) الفقیه 3: 216 / 1006، وسائل الشیعة 24: 182، کتاب الأطعمة والأشربة، أبواب الأطعمة المحرّمة، الباب 33، الحدیث10 .
• )) الکافی 6: 257 / 2.
• )) تنقیح المقال 1: 144، معجم رجال الحدیث 3: 183.
• )) المجموع 1 : 238 / السطر 3 ، لاحظ جواهر الکلام 5 : 322 .
• )) یـٰس (36) : 78.